هيئة الاستثمار السعودية تكرم أسرع 100 شركة نموا في المملكة في دورتها الثانية

الدباغ: الشركات الفائزة تضم جيلا متميزا من الشركات السعودية

الخبراء المشاركون في منتدى التنافسية يتوقعون زيادة حصة الإعلان في الإنترنت خلال العام الحالي (تصوير: خالد الخميس)
TT

أعلنت في الرياض قائمة أسرع 100 شركة سعودية نموا، في دورتها الثانية، وذلك خلال حفل أقيم ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي 2010 الذي اختتم فعالياته في الرياض أمس، برعاية خادم الحرمين الشريفين.

وقال عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في كلمته خلال الحفل إن قائمة أسرع 100 شركة سعودية نموا تضم جيلا متميزا من الشركات السعودية التي تحفز روح الابتكار والنمو مع تطوير الكادر البشري ورفع كفاءاته»، لافتا إلى أن هذه الشركات تمثل الجيل الجديد من الشركات التي سيكون لها الريادة في المستقبل.

وأعرب عمرو الدباغ عن شكره لجميع الشركاء في تنفيذ هذه المبادرة، وعلى رأسهم الدكتور مايكل بورترز، الذي أطلق هذه المبادرة في منتدى التنافسية الدولي الثاني، والشريك الاستراتيجي الفعال صحيفة الوطن السعودية، وشركة «نيكست إيكونومي»، على قيامها بإعداد المعايير وتصنيف الشركات في القائمة وفقا لهذه المعايير، والبنك الأهلي التجاري على رعاية هذه القائمة. ويُعتبر برنامج أسرع 100 شركة سعودية نموا برنامجا وطنيا لتشجيع الأعمال التجارية والابتكار في المملكة، أسسه المركز الوطني للتنافسية في الهيئة العامة للاستثمار في السعودية.

وتعد قائمة «أسرع 100 شركة سعودية نموا» تصنيفا إقليميا شاملا لذلك النوع من الشركات التي تشهد نموا مطّردا، ويتم تصنيف الشركات الفائزة بحسب دخولها المادية خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتسلط القائمة الضوء على جيل جديد من الشركات التي تخلق فرص العمل وتدفع نحو الإبداع والنمو، أما أصحاب هذه الشركات من رجال وسيدات الأعمال فتعتبرهم المسابقة مفكرين عمليين يرون الفرص حيث يرى الآخرون المشكلات والعقبات، ولذلك استحق هؤلاء أن يكونوا «المؤشر الأول» للتنافسية في المملكة.

وتُستخدم المسابقة معايير دولية في إنشاء قائمتها للأسرع نموا، وتتضمن تلك المعايير اشتراط أن تكون الشركات المتقدمة خاصة وربحية تعمل منذ 2003 أو قبل ذلك، أما الشركات غير الربحية، والقابضة، والوكالات، والبنوك، وشركات المرافق العامة، فلا يحق لها المشاركة. كما يجب أن تكون الشركات المتقدمة قد حققت مبيعات بقيمة 400 ألف ريال (106.6 ألف دولار) كحد أدنى عام 2003، وأن تكون مبيعاتها عام 2007 قد بلغت 4 ملايين ريال (1.06 مليون دولار) على الأقل، بالإضافة إلى أن يكون مقر الشركة في المملكة، وأخيرا تقدم الشركات المتقدمة بياناتها المالية المدققة للتحقق من مداخيلها.

وعكست نتائج تحليل أداء شركات «قائمة أسرع 100 شركة سعودية نموا» لعامي 2009 و2010، حقيقة وجود اقتصاد ديناميكي في مجال تنظيم المشاريع يمتلك إمكانية لرفع مستواه من أجل تحقيق تنمية واسعة.