الظروف المناخية والارتباطات العرضية تغيّب اثنين من أبرز المتحدثين في منتدى جدة الاقتصادي

وزير المالية السعودي ورئيس الاتحاد الدولي للاتصالات اعتذرا عن الحضور

TT

حالت الظروف المناخية والارتباطات الحكومية من مشاركة اثنين من أبرز المتحدثين في منتدى جدة الاقتصادي، في الوقت الذي انطلق فيه المنتدى رسميا أمس، حيث تحدثت مصادر عن تعذر حضور كل من الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي والدكتور حمدان توريه رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات. وذكر الدكتور عبد العزيز صقر رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى جدة الاقتصادي أن اعتذار وزير المالية السعودي إبراهيم العساف جاء لارتباطات حكومية، في الوقت الذي منعت حالة الطقس المتقلبة التي تعيشها أوروبا رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي كان من المقرر أن يشارك في الجلسة الأولى للافتتاح. من جانب آخر، دعا الخبير الاقتصادي الدكتور إيكارت ورتس وهو مدير البرنامج الاقتصادي في مركز الخليج للأبحاث في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى ضرورة احتضان الدول الخليجية لبرامج الأمن الغذائي الفعلية، والشروع في تنفيذ مشاريع الطاقة البديلة فضلا عن إنتاج الطاقة والكهرباء.

وقال ورتس: «من غير الصحيح القول إن الدول المنتجة للنفط لا تحتاج للطاقة البديلة أو قد يصيبها حرج من التحدث عنها، لأنها ستشهد خلال ثلاثة عقود قادمة توسعا في استخدامها، ولا بد من احتوائها خاصة في السعودية والخليج».

وأضاف «لدينا برنامج يساهم في تعزيز البيئة وإنتاج الطاقة النظيفة، مشيرا إلى امتلاك دول الخليج مخزونا واسعا من الطاقة الشمسية يمكن تسخيرها في مجالات عدة». وتابع الخبير الاقتصادي قائلا: «إن محور التعليم كذلك، يحضر في جلسات المنتدى الأخيرة، فهو ضرورة للمجتمعات النامية، لتحصل على اقتصاد يتواكب مع متطلبات التنمية»، لافتا إلى أن جلب المتحدثين في المنتدى بني على أساس التطور الذي يشهده العالم عقب الأزمة، ومؤكدا في الوقت نفسه على أهمية إيجاد «المتحدث المناسب للموضوع المناسب». وأضاف «حتى المتحدثين الاحتياطيين، حرصنا على تحديدهم بشكل متسق ومحتوى المحور الذي سيتحدثون عنه». إلى ذلك، لم تتوقف الأحوال الجوية المضطربة عن إحجام الحركة من وإلى أوربا وأميركا فقط، فقد غيّر إعلان الهيئة العامة للأرصاد والبيئة السعودية إلى انتقال المكان المخصص لمأدبة العشاء، إذ نقل المكان المخصص إلى موقع مغلق خشية من هطول أمطار على الموقع السابق.