* «سيرفكورب» تبدأ نشاطها في جدة
* جدة ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت «سيرفكورب الدولية»، التي تعمل على تقديم حلول المكاتب الجاهزة للعمل والمكاتب الافتراضية، افتتاحها أول مواقعها في المملكة العربية السعودية في الثامن عشر من ديسمبر (كانون الأول) 2009، في «جميل سكوير»، جدة.
وبعد الإعلان عن المزيد من خطط التوسع العالمي في الفترة الأخيرة، يعتبر هذا الموقع أول المواقع الجديدة لينضم إلى المواقع الموجودة في السوق المتنامية في الشرق الأوسط كالإمارات العربية المتحدة، والبحرين وقطر.
سوف يتم عرض مكاتب «سيرفكورب» الجاهزة للعمل وحزم المكاتب الافتراضية لمجموعة واسعة من ذوي الأعمال التجارية المحتملة، الذين يبحثون عن مكاتب مرنة وفعالة من حيث التكلفة، إضافة إلى تقديمها حلول تكنولوجيا المعلومات. وقد عرفت «سيرفكورب» منذ زمن بعيد باختيارها لأفضل المواقع في المدن، ومعايير الخدمة ذات الجودة العالية، كما تقدم مكاتب «سيرفكورب» الجاهزة للعمل والمكاتب الافتراضية معا مجموعة من معدات وخدمات تكنولوجيا المعلومات.
وقد علق باري بركات، مدير عام جدة قائلا: «نحن فخورون على نحو استثنائي بافتتاح أول مكاتب (سيرفكورب) الجاهزة للعمل في جدة. وأنا أتوقع ارتفاع الطلب على خدماتنا في أوساط المجتمع الديناميكي المحلي والعالمي. وسوف تقوم (سيرفكورب) بتقديم مستوى دولي من الخدمة الفريدة في نوعها في سوق جدة».
* المالية العامة في بريطانيا تسجل تراجعا حادا في يناير
* لندن - رويترز: أظهرت بيانات رسمية أمس أن بريطانيا سجلت أول عجز قياسي في الموازنة خلال شهر يناير (كانون الثاني) بعدما ارتفع الإنفاق الحكومي، وهوت إيرادات الضرائب في ظل أسوأ كساد تشهده البلاد منذ عقود.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني، إن صافي الاقتراض لدى القطاع العام - وهو المعيار المفضل لدى الحكومة - بلغ 4.33 مليار جنيه إسترليني (6.78 مليار دولار) خلال الشهر الماضي مقارنة مع 5 مليارات جنيه إسترليني قبل عام.
وسجل ذلك أول اقتراض صافٍ من قبل القطاع العام لشهر يناير منذ بدء عملية التسجيل في 1993.
وعادة ما يجري تسجيل فائض كبير بالقطاع العام خلال شهر يناير نتيجة حلول الموعد النهائي لسداد ضريبة الدخل وضرائب الشركات التي يجري تقييمها على أساس فردي.
وتوقع محللون فائضا عند 2.8 مليار جنيه، وبلغ المعدل التراكمي لصافي قروض القطاع العام منذ أبريل (نيسان) – تاريخ بداية السنة الضريبية في بريطانيا - وحتى يناير 122 مليار جنيه ليسجل بذلك أعلى معدل على الإطلاق مقارنة بتوقعات حكومية لعام بأكمله عند أكثر من 170 مليار جنيه.
وتبلغ أعباء الدين البريطاني حاليا 59.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن الفائدة التي تدفعها الحكومة على ديونها قفزت بواقع النصف خلال يناير.
* وزير نفط العراق يتوقع زيادة الإنتاج 200 ألف برميل يوميا هذا العام
* البصرة – رويترز: قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أمس إن العراق يتوقع زيادة إنتاج النفط 200 ألف برميل يوميا هذا العام بعد أن وقع مجموعة من الصفقات مع شركات نفط كبرى.
وأضاف الشهرستاني لـ«رويترز» أن مرافئ عائمة جديدة ستساعد في زيادة القدرة التصديرية أكثر من مليوني برميل يوميا بحلول منتصف عام 2011.
وأردف خلال جولة في حقل الرميلة العملاق أن العراق لن يواجه أي عقبات تمنعه من زيادة الصادرات هذا العام، وستقوم شركتا «بي بي» و«سي إن بي سي» الصينية بتطوير حقل الرميلة بموجب عقد خدمات مدته 20 عاما.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) قال رئيس شركة «نفط الجنوب» العراقية، إن بلاده تسعى إلى إقامة 4 مرافئ عائمة جديدة ومد 3 خطوط أنابيب نفط تحت البحر لزيادة قدراتها على التصدير إلى 8 ملايين برميل يوميا من 1.9 مليون حاليا.
وأبرم العراق، الذي يحتاج بشدة إلى الأموال لإعادة بناء اقتصاده بعد سنوات من الحرب والعقوبات، سلسلة من عقود التطوير مع شركات نفط عالمية يمكن أن تحوله إلى منتج رئيسي للخام.
* «الفطيم» الإماراتية تفتتح فرعا لـ«كارفور» في العراق
* دبي – رويترز: تتطلع شركة «ماجد الفطيم لتجارة التجزئة» الإماراتية صاحبة ترخيص فتح متاجر «كارفور» في الشرق الأوسط لافتتاح أول متجر من السلسلة الفرنسية في العراق في إطار خطة توسع أوسع نطاقا في المنطقة.
وتدير الشركة مشروعا مشتركا في الشرق الأوسط مع شركة «كارفور» الفرنسية ثاني أكبر سلسلة متاجر للبيع بالتجزئة في العالم من حيث العائدات بعد متاجر «وول مارت».
وفي الأعوام الثلاثة الماضية افتتح المشروع المشترك 14 متجرا شاملا (هايبر ماركت) ليبلغ الإجمالي 37 في الشرق الأوسط، وتتحول الشركة الآن لدول مثل العراق واليمن وعمان ومصر والسعودية وليبيا ولبنان لفتح متاجر كارفور جديدة في محاولة للاستفادة من تزايد إقبال المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتفتتح «الفطيم» متجرا في أربيل من أكبر المدن العراقية قرب نهاية عام 2010.
وقال محمد نعيم المسؤول التنفيذي بالمجموعة لـ«رويترز» على هامش مؤتمر لمسؤولي الخزانة: «شمال العراق سوق واعدة للغاية ومنطقة تتمتع بالاستقرار»، وأضاف «درسنا الاقتصاد والبنية الأساسية ولا نتوقع عدم تيقن أو مخاوف أمنية في هذا الجزء من البلاد».
* وزير المالية الجزائري يخفض توقعات النمو والتضخم الجزائر - رويترز: قال وزير المالية الجزائري كريم جودي أمس إن الناتج المحلي الإجمالي للجزائر سينمو بنسبة 3.5 في المائة عام 2010 وذلك في تعديل نزولي طفيف عن توقعات سابقة لنمو عند 4 في المائة.
وأضاف جودي، أن معدل التضخم خلال 2010 سيبلغ نحو 3 في المائة مقارنة مع توقعات سابقة عند 3.5 في المائة.
وقال جودي في رد على تساؤلات لـ«رويترز»: «فيما يتعلق بعام 2010 فإن توقعاتنا.. للنمو في نطاق 3.5 في المائة بوجه عام».
وجاء التقدير الرسمي السابق بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4 في المائة في مشروع موازنة عام 2010 وجرى الإعلان عنه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال الوزير: «إن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال 2009 تجاوز 2 في المائة»، وأضاف «نشعر أنه خلال 2010 ستكون هناك زيادة معينة في الأسعار العالمية على الرغم من أنه لا تزال هناك مخاطر، الأمر الذي يجري مراقبته بالفعل، نتوقع أن يبلغ معدل التضخم نحو 3 في المائة».
ووفقا لأرقام رسمية ارتفعت أسعار المستهلكين 5.7 في المائة خلال 2009، على الرغم من تسجيل معدل نمو في خانة العشرات في بعض المواد الغذائية، مما أثار موجة سخط واسعة، وبلغت التوقعات الخاصة بمعدل التضخم 3.5 في المائة في مشروع موازنة 2010.