الولايات المتحدة تتجه لتوعية القطاع الخاص السعودي

سفارة واشنطن تنظم محاضرة في الرياض حول بناء الصفقات وإنهاء المنازعات مع الشركات الأميركية

TT

تتجه الولايات المتحدة الأميركية لتوعية القطاع الخاص السعودي بآليات وكيفية التعامل مع الشركات الأميركية انطلاقا من عملية بناء الصفقات وإنهاء المنازعات وسط كشف بيانات رسمية عن تنامي حجم التجارة والأعمال بين البلدين.

وتنظم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اليوم السبت محاضرة متخصصة في كيفية التعامل مع الشركات الأميركية يقدمها عامر كياني المستشار التجاري بالسفارة الأميركية.

وسيعرض المستشار التجاري الأميركي في محاضرته سبل التفاوض مع الشركات الأميركية وأهمية تأسيس علاقات الوكيل أو الموزع إضافة إلى تعزيز سبل تطوير الاستثمارات المشتركة.

ووفقا لبيان رسمي صدر مؤخرا فإن المحاضرة التي ستُعقد في «غرفة الرياض» ستتضمن توضيح آليات إلى بناء الصفقات وحل المنازعات التجارية إضافة إلى المشاركة في الوفود والبعثات التجارية والتأشيرات التجارية.

ومعلوم أن الولايات المتحدة الأميركية تعد أكبر شريك تجاري للسعودية في العام الماضي حيث بلغت التجارة بين البلدين أكثر من 193.3 مليار ريال (51.5 مليار دولار). فيما ارتفعت واردات السعودية من أميركا إلى 45.9 مليار ريال في حين أن الصادرات السعودية إلى أميركا بلغت نحو 147.4 مليار ريال.

وبحسب البيانات الرسمية يوجد بالمملكة 357 مشروعا أميركيا سعوديا مشتركا باستثمارات تبلغ 82 مليار ريال وتتطلع الشركات الأميركية إلى تعزيز شراكتها مع رجال الأعمال وشركاتهم في مختلف المجالات الاقتصادية.

ووفق بيانات وزارة التجارة الأميركية فقد استوردت الولايات المتحدة من المملكة حتى نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم ما قيمته 20 مليار دولار فيما صدّرت الولايات المتحدة للمملكة ما قيمته 9.7 مليار دولار بينما بلغت صادرت أميركا في 2008 إلى المملكة 12.4 مليار دولار، وتجاوز مجموع ما استوردته أميركا من المملكة 54 مليار دولار.