أوصى مجلس إدارة مجموعة «الطيار» للسفر والسياحة بصرف 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار) للمساهمين، عن النصف الثاني من العام الماضي 2009، بواقع 2.5 ريال لكل سهم.
ووافق مجلس الإدارة خلال الاجتماع، الذي عقد بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي برئاسة الأمير سلطان بن محمد سعود الكبير رئيس مجلس الإدارة، على صرف 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار)، توزع على مساهمي المجموعة بواقع ريالين ونصف ريال لكل سهم للنصف الأخير من العام المنصرم 2009.
وقال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة «الطيار»، إن هذه الأرباح تعكس مستوى أداء الشركة خلال العام الماضي، رغم الركود النسبي في النشاط السياحي على مستوى العالم، الذي تأثر كباقي القطاعات الاقتصادية في تداعيات الأزمة العالمية.
من جهتها قررت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» تعديل أسعار منتجات الصلب الطويلة من قضبان التسليح ولفات الأسلاك، وذلك بإضافة 100 ريال (26.6 دولار) للطن المتري، اعتبارا من اليوم.
وأبلغ المهندس عبد العزيز بن سليمان الحميد، نائب الرئيس التنفيذي للمعادن بـ«سابك»، أن هذه الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج على مستوى العالم، نظرا لارتفاع أسعار المواد الخام بما في ذلك الحديد الخام والخردة، الأمر الذي انعكس بدوره على أسعار المنتجات النهائية المعروضة في أسواق المملكة والمنطقة الخليجية. وبين الحميد أن هذا التعديل في الأسعار يتماشى مع المستجدات العالمية، ويواكب مستوى أسعار المنتجات الطويلة في المنطقة، حفاظا على التوازن في مستويات العرض والطلب، وتعزيز استقرار سوق الحديد السعودية.
إلى ذلك كشف مصرف «الراجحي» عن استعداده لإطلاق أعماله في الكويت أولى محطاته العربية خلال العام الحالي، حيث تعتبر المحطة الثانية خارج المملكة بعد ماليزيا، التي حقق فيها نجاحا لافتا، بحسب ما ذكره بيان البنك أمس.
وكانت الجمعية العامة العادية الثانية والعشرون لمصرف «الراجحي» عقدت مساء أول من أمس برئاسة سليمان الراجحي رئيس مجلس الإدارة، حيث أقرت الجمعية بجدول الأعمال التصديق على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر عن العام المالي الماضي، وأقرت أيضا إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع الأرباح عن النصف الثاني من عام 2009 بواقع 1.50 ريال لكل سهم، بنسبة 15 في المائة من القيمة الاسمية، وذلك إضافة إلى ما تم توزيعه في النصف الأول من عام 2009 وهو مبلغ 1.25 ريال للسهم، ليصل إجمالي الربح الموزع لعام 2009 إلى مبلغ 2.75 ريال لكل سهم.
وأظهرت نتائج المصرف المالية قوة في الأداء، حيث حافظ على المركز الأول في قطاع الأفراد الذي بلغ نصيبه من أرباح المصرف 4.231 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، وهي تمثل نسبة 63 في المائة من أرباحه الإجمالية.
وجاءت أرباحه التي حققها من قطاع الخزينة التي بلغت 1384 مليون ريال (369 مليون دولار) الأعلى من ضمن أرباح البنوك الأخرى، كما أنه حقق المركز الثاني في مجال خدمات الاستثمار والوساطة.
إلى ذلك، أعلنت شركة «جرير» للتسويق عن إيداع أرباح الربع الرابع من العام المالي 2009، أمس في الحسابات الجارية المرتبطة بالمحافظ الاستثمارية للمساهمين المستحقين للأرباح، وذلك في جميع البنوك المحلية بواقع 2.3 ريال للسهم الواحد.
وأوضحت الشركة أن الأرباح قد استحقها المساهمون المسجلون لدى مركز إيداع الأوراق المالية «تداول» بنهاية تداول يوم الأحد 14 من فبراير (شباط) الماضي.
وذكر بيان «جرير» أن مجموع ما وزعته الشركة على مساهميها عن الربع الأول والثاني والثالث والرابع من العام المالي 2009 بلغ 3.37 ريال للسهم الواحد.