300% ارتفاع عائدات «اتصالات أفغانستان» في 2009 و3 ملايين مشترك

كعكة سوق الاتصالات في أفغانستان تغري المستثمرين من الخارج

خيال محمد، رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات في البرلمان الأفغاني («الشرق الأوسط»)
TT

على الرغم من المصاعب الأمنية والظروف الجغرافية، فإن التنافس على أشده في سوق الاتصالات في أفغانستان، حيث تتنافس 4 شركات، أجنبيتان: «إن تي إم» الجنوب أفريقية، و«اتصالات» الإماراتية، وشركتان مختلطتان هما «أفغان بيسيم» و«روشن»، على كعكة سوق الاتصالات في أفغانستان، الذي تقدر وزارة الاتصالات الأفغانية حجم الاستثمارات الأجنبية في مجال الهاتف الجوال بأكثر من 1.3 مليار دولار. وخلال أقل من 3 سنوات، أثبت الأفغان أن دخول المستثمرين الإماراتيين، وهم آخر من استثمر في هذه السوق الذي يرى كثيرون أنها واعدة، كان في محله، بعد أن قال مسؤولين في شركة «اتصالات» الإماراتية، أن عائدات الشركة «اتصالات أفغانستان» تضاعفت 3 مرات في العام الماضي فقط.

ووصفت شركة «اتصالات» الإماراتية، مساء أول من أمس، قرارها الدخول إلى أفغانستان قبل 3 سنوات بالاستراتيجي والمجدي، وكشفت الشركة أن عدد مشتركيها وصل إلى 3 ملايين مشترك، في الوقت الذي استحوذت فيه على 24% من السوق الأفغانية الذي غطت فيه «اتصالات أفغانستان» ما يقارب 90% من المناطق الأفغانية «رغم المصاعب الأمنية والجغرافية»، وفقا لمسؤول أفغاني.

وقال سعيد الهاملي، الرئيس التنفيذي لـ«اتصالات أفغانستان» في لقاء أقامته «اتصالات أفغانستان» في دبي، إن الذراع الأفغانية للشركة تمكنت من «تحقيق الإنجاز تلو الآخر، فخلال 3 سنوات من العمل المخلص تمكنا من استقطاب ما يقارب الـ3 ملايين مشترك ومن تغطية 27 مقاطعة أفغانية، وتضاعفت عائدات الشركة 3 مرات في عام 2009 بالمقارنة مع عام 2008». وفي أغسطس (آب) 2007 بدأت مؤسسة الإمارات للاتصالات في تقديم خدمة للهاتف الجوال بنظام «جي إس إم» في أفغانستان بعد أن تأخرت ستة أشهر عن الموعد الأصلي المقرر لإطلاق خدماتها.

ومن جهة أخرى عبر خيال محمد، رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات في البرلمان الأفغاني عن وصول تغطية شبكة اتصالات إلى ما يقارب 90% من المناطق الأفغانية رغم المصاعب الأمنية والجغرافية.