تتنافس شركات بينها مؤسسة «الإمارات للاتصالات» (اتصالات) و«بهارتي إيرتل» و«فودافون» على تردد الجيل الثالث لشبكات الهاتف الجوال في الهند، في مزاد يجرى في أبريل (نيسان).
وستتيح تكنولوجيا الجيل الثالث خدمات الإنترنت عالي السرعة، ونقل البيانات على الهواتف الجوالة، كما ستعزز استخدام خدمات البيانات حيث ترتفع هوامش الأرباح.
كما ستحسن هذه التكنولوجيا جودة الخدمات الصوتية. وبحسب «رويترز» ستساعد أيضا الشركات الأجنبية التي لم تعمل في الهند بعد على الحصول على موطئ قدم في سوق اجتذبت ما يقرب من 14 مليون مشترك شهريا في المتوسط في 2009. والهند ثاني أكبر سوق للاتصالات اللاسلكية في العالم بعدد مشتركين يزيد على 550 مليونا، فيما تحتل الصين المركز الأول. وقالت الحكومة الهندية الشهر الماضي إن المزاد على تردد الجيل الثالث يبدأ اعتبارا من التاسع من أبريل، بينما يبدأ مزاد على موجات لاسلكية من النطاق العريض بعد إغلاق المزاد الأول بيومين.
وأمس هو آخر يوم لإبداء الاهتمام بالمشاركة في المزادين، ويتوقع المسؤولون المزيد من طلبات المشاركة.
وقالت شركات «بهارتي» و«ريليانس كوميونيكيشنز» و«فودافون ايسار» أكبر ثلاث شركات للهاتف الجوال في الهند أمس إنها قدمت طلبات للمشاركة في المزايدة على ترددات الجيل الثالث لجميع مناطق الاتصالات في الهند.
وقالت شركة «اتصالات» الإماراتية التي تملك مشروعا مشتركا في الهند إنها قدمت طلبا للمشاركة في المزايدة.
وتتيح المزايدة التي تأخرت كثيرا مصدرا جديدا للعائدات لشركات الهاتف الجوال في أسرع أسواقه نموا في العالم، حيث تسببت حرب أسعار شرسة في انخفاض حاد في أسعار المكالمات مما أضر بهوامشها الربحية.