البنتاغون يدرس تمديد فترة تلقي عروض توريد طائرات التزويد بالوقود

بعد اتهامات أوروبية لواشنطن بتفضيل «بوينغ» الأميركية على حساب «إيرباص» الأوروبية

TT

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مساء أول من أمس الخميس، إن الموعد النهائي لتلقي عروض تطوير توريد جيل جديد من طائرات التزويد بالوقود في الجو إلى القوات الجوية الأميركية قد يمتد إلى موعد لاحق.

تهدف هذه الخطوة إلى تشجيع شركة الصناعات الجوية والفضائية الأوروبية (إيدس) على العودة للمنافسة من أجل الفوز بهذه الصفقة بعد انسحابها من المنافسة.

كان التحالف بين «إيدس» وشريكتها الأميركية «نورثروب غرومان» قد انهار في وقت سابق من الشهر الحالي مما أدى إلى سحب عرضهما المشترك للفوز بصفقة القوات الجوية الأميركية التي تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها أصيبت بخيبة أمل من قرار هذا التحالف في 8 مارس (آذار) الحالي الانسحاب من السباق لتصبح شركة «بوينغ» الأميركية صاحبة العرض الوحيد للفوز بالعقد.

كانت المنافسة قد بدأت منذ سنوات بين «بوينغ» و«إيدس» الشركة الأم لشركة صناعة الطائرات المدنية الأوروبية (إيرباص) من أجل الفوز بالعقد الذي يتضمن تطوير جيل جديد من طائرات التزويد بالوقود، وتوريد 179 طائرة منها إلى القوات الجوية الأميركية، وفي عام 2008 أعلن فوز «إيدس» بالصفقة ولكن «بوينغ» تقدمت بشكوى إلى سلطات الرقابة الأميركية بدعوى حدوث مخالفات في المناقصة أتاحت للشركة الأوروبية فرصة أفضل، حيث أجرى مكتب المحاسبة العامة التابع للكونغرس تحقيقا في المناقصة انتهى إلى تأكيد وجود المخالفات وضرورة إلغاء قرار منح العقد إلى تحالف «إيدس - نورثروب». وقررت وزارة الدفاع بالفعل إلغاء العقد وفتح باب المناقصة من جديد لينسحب هذا التحالف من السباق بدعوى أن شروطه موضوعة بحيث تضمن فوز «بوينغ» الأميركية بالعقد.