بغداد: 52 شركة عالمية تبدي رغبتها في تنفيذ مشروع إعادة إعمار مدينة الصدر

يشمل بناء 75 ألف وحدة سكنية

10 مليارات دولار تكلفة اعادة بناء مدينة الصدر
TT

أعلن أمين بغداد صابر العيساوي أن 52 شركة عالمية متخصصة أبدت رغبتها لتنفيذ مشروع «10×10» الخاص بإعادة بناء وإعمار مدينة الصدر.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا موسعا لمديري الأمانة. وأضاف العيساوي أن «الأمانة وبعد دعوتها الشركات العالمية لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع (10×10) التي تشمل بناء 75 ألف وحدة سكنية، أبدت 52 شركة عالمية رغبتها لتنفيذ المشروع، و12 شركة عالمية أخرى أبدت رغبتها للعمل كاستشاري للإشراف على التنفيذ»، مشيرا إلى أن «عدد الشركات التي أبدت رغبتها سواء في تنفيذ المشروع أو الإشراف على التنفيذ يعد الأكبر في تاريخ مدينة بغداد».

وأضاف أنه «تم خلال الاجتماع تشكيل لجنتين، الأولى تقوم بفتح عروض رغبات الشركات التنفيذية والاستشارية التي ستشرف على التنفيذ، والثانية هي لجنة متخصصة في إشراك ممثلين عن وزارة الإسكان والإعمار والأجهزة الرقابية الأخرى لدراسة عروض الشركات المتقدمة بعطاءاتها واختيار قائمة قصيرة من الشركات»، مبينا أن «القائمة القصيرة تم تقسيمها إلى ثلاثة أصناف (أ، ب، ج) على ألا يزيد عدد الشركات التنفيذية في الصنف الواحد على 10 شركات، والحد الأعلى للشركات الاستشارية 6 شركات».

وتابع أن «شركة (برود واي) البريطانية تعكف على إعداد المتطلبات والتصاميم الأولية للمشروع مع البنى التحتية، وسيتم تسليم نسخ من التصاميم والدراسات إلى الشركات في القائمة القصيرة التي اختارها الفريق المؤلف من 9 أشخاص لتقديم عروضها النهائية والكلف المالية وغيرها من المتطلبات».

وبين أن «المشروع الذي سيقام على مساحة (14) كم2 يعد أكبر مشروع إسكاني في المنطقة، وسيسهم في تحسين النسيج الحضري لمدينة بغداد ويحل مشكلات المناطق العشوائية شرق مدينة بغداد»، لافتا إلى أنه «سيتم صرف الدفعة الأولى البالغة 20% من ميزانية العام الحالي بعد أن يتم توقيع العقد مع الشركة للبدء في التنفيذ».

ويذكر أن مشروع «10×10» الذي صادق عليه مجلس الوزراء ومجلس محافظة بغداد وخصص له مبلغ 10 مليارات دولار تصرف على مدى 10 سنوات من خلال لجان عليا تمتلك الصلاحيات التنفيذية والمالية وبإشراف مكاتب استشارية يعتبر من أضخم المشاريع في تاريخ مدينة بغداد لإعادة إعمار مدينة الصدر الواقعة شرق العاصمة وجعلها مدينة نموذجية متضمنة لعناصر ومتطلبات الحياة العصرية للإنسان المتمدن في القرن الحادي والعشرين.