البحرين: مصرف الطاقة يدشن أعمال شركة «مينادريل» بإطلاق منصة حفر بحرية

عصام جناحي: الشركة خضعت إلى إعادة هيكلة بعد الأزمة المالية العالمية لضمان بقائها

TT

أعلن مصرف الطاقة الأول أنه أطلق المنصة الأولى من أصل منصتين للحفر البحري، تمثلان البداية الفعلية لعمل شركة «مينادريل» الاستثمارية، التي أعلن عن تأسيسها عام 2008 والمتخصصة في صناعة الحفر البحري.

وتم أمس تدشين المنصتين «فرييد» و«غولدمان سوبر إم 2»، حيث تمثل عملية الإطلاق معلم بناء رئيسي للمشروع، وقال مصرف الطاقة إن منصة الحفر في المراحل النهائية من التشييد وستكون جاهزة للفحص والتشغيل في وقت لاحق، حيث ستتم عملية التسليم في 30 سبتمبر (أيلول) من العام الحالي.

وقال عصام جناحي، رئيس مجلس إدارة مصرف الطاقة الأول: «إن (مينادريل) التي أغلقت دفاترها مع نهاية العام الماضي، تأسست مباشرة قبل وقوع الأزمة العالمية المالية ووصولها إلى الذروة، ومثل الكثير من القطاعات الصناعية فإنها خضعت إلى إعادة هيكلة بغرض ضمان قدرتها على البقاء في ظل البيئة العالمية الجديدة».

وأضاف أن المصرف مطمئن لمدى كفاءة وفعالية إعادة الهيكلة التي قامت بها الشركة، وإن ثمار الجهد الذي قام به فريق «مينادريل» يمكن ملاحظته في «مينادريل هيركوليز الأول» التي من المقرر أن تتبعها «مينادريل هيركوليز الثاني» في وقت لاحق من هذا العام.

يذكر أنه تم توقيع عقدين للبناء خلال شهر سبتمبر 2008 مع «ماريتايم اندستريال سرفيسيز» في الشارقة بالإمارات، وذلك بغرض بناء حفارات بحرية جديدة على غرار تصميمات «إم 2» التابعة لشركة «فرييد وغولدمان»، التي تعتبر واحدة من أقدم وأكثر شركات الحفر خبرة في الولايات المتحدة الأميركية.

ويتم حاليا إنشاء المنصتين «مينادريل هيركوليز الأول» و«مينادريل هيركوليز الثاني»، لبدء عملياتهما في جميع أنحاء العالم خلال هذا العام بما في ذلك منطقة الخليج العربي وشبه القارة الهندية وجنوب شرقي آسيا.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تصميم المنصتين بقدرة على العمل في أعماق المياه التي تصل إلى 300 قدم، والحفر على عمق يتراوح ما بين 20 ألف قدم إلى 30 ألف قدم.