«اتصالات» الإماراتية تكشف عن عزمها رفع حصتها في «موبايلي» السعودية

توقعت إنهاء الصفقة قبل نهاية عام 2010

TT

كشفت مؤسسة الإمارات للاتصالات عن عزمها زيادة حصتها في شركة اتحاد اتصالات «موبايلي»، البالغة نحو 27 في المائة، وذلك عن طريق شراء أسهم من السوق السعودية. وقال محمد حسن عمران رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات إن المؤسسة تدرس السعر المناسب الذي يمكن أن يتم به شراء حصة من أسهم «موبايلي» المتداولة في السوق، متوقعا أن تتم العملية قبل نهاية العام الجاري.

ولم يحدد عمران النسبة التي تستهدفها «اتصالات» في رأسمال الشركة السعودية، منوها بأن جميع استثمارات المؤسسة الخارجية جيدة، وجاءت بعد دراسات شاملة، وهذا يعكس مدى وضوح الرؤية لدى المؤسسة.

وقال عمران في أعقاب اجتماع الجمعية العمومية لـ«اتصالات»، إنه تمت الموافقة على توزيعات نقدية بنسبة 60 في المائة و10 في المائة منحة. وذكرت الشركة أن اهتمامها برفع نسبة تملكها في شركة «موبايلي» يرجع إلى النمو الكبير الذي حققته خلال فترة وجيزة، سواء كان ذلك في حجم التدفقات المالية أو عدد المشتركين، حيث أصبحت «موبايلي» من رواد شركات خدمات النطاق العريض المتنقل في الشرق الأوسط، كما تعد «موبايلي» واحدة من أفضل الشركات في قطاع الاتصالات للاستثمار البعيد الأمد.

وأشارت إلى أن ذلك جاء وفق عدد من التقارير التي قامت بها بعض المؤسسات المالية العالمية والمحلية، وأكدت من خلالها قدرة «موبايلي» على كسب حصة إضافية في السوق والمحافظة على نموها، وخصوصا ريادتها المطلقة لقطاع البيانات المتنقلة الذي من شأنه أن يضمن لها مزيدا من النمو على مدى السنوات القليلة القادمة.

وكانت الجمعية العامة لشركة «موبايلي» التي عقدت مؤخرا قد صادقت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح عن عام 2009، بواقع 1.25 ريال عن كل سهم، وتفويض مجلس إدارة الشركة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك. وقد حققت «موبايلي» نتائج مالية مميزة بنهاية عام 2009، حيث بلغ صافي الربح خلال 12 شهرا 3 مليارات ريال (804 ملايين دولار)، وملياري ريال (558 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق 2008، وذلك بارتفاع قدره 44 في المائة.