البحرين: المصرف العالمي يعلن زيادة 250% في مشتركي «إس تيل» الهندية

يمتلك المصرف 11% من أسهمها وقاعدة مستخدميها تجاوزت 1.2 مليون مشترك

TT

كشف المصرف العالمي أمس عن نمو شركة الاتصالات الهندية، التي يمتلك فيها نحو 11 في المائة، ليصل عدد عملائها نحو 1.2 مليون مشترك، وذلك بعد ثلاثة أشهر من إعلان الشراكة، التي ضمت إلى جانب المصرف العالمي مجموعة «بتلكو» البحرينية، أكبر مشغل للاتصالات في البحرين.

وقال عبد الرحمن الجسمي، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للمصرف العالمي لـ«الشرق الأوسط»، إن قاعدة المستخدمين التي تم تسجيلها البالغة 1.2 مليون مشترك «تمثل 80 في المائة من قاعدة مشتركيها المستهدفة للسنة الأولى من عملها وهي زيادة بنسبة 250 في المائة مقارنة للأرقام المتوقعة للفترة المنتهية في 31 مارس (آذار) 2010، مما يعتبر إنجازا بحد ذاته.

وتعتبر شركة «إس تيل» الهندية من أكثر شركات الاتصالات نموا في الهند، وتمكنت في ديسمبر (كانون الأول) 2009 بعد مرور شهر واحد على إنشائها من بناء قاعدة مشتركين تجاوزت 350 ألف مشترك، وهو ما يمثل نسبة 25 في المائة من أعداد المشتركين المستهدفة خلال السنة الأولى.

وأخبر مسؤولون في المصرف العالمي «الشرق الأوسط» أن فريقا من المصرف يترأسه أحمد الخان رئيس الاستثمارات المصرفية يتواجد حاليا في الهند لحضور اجتماع عمليات شركة «إس تيل» الإداري وذلك لمناقشة تطور العمليات لتلبية متطلبات العمل ضمن أقاليم الهند الستة.

وقال الجسمي إنه اعتبارا من 31 مارس الماضي، تمكنت «إس تيل» من تغطية 97 مدينة مع 2392 موقعا بمساحة تصل لنحو 31.4 كيلومتر مربع، وتغطي عدد سكانها 34 مليون نسمة، مضيفا أن ذلك ينضم لتغطية نحو 1719 موقعا و75 مدينة في أقل من 90 يوما منذ إطلاقها.

يذكر أن شركة «إس تيل» أنشئت لتلبي متطلبات قطاع الاتصالات اللاسلكية، خصوصا في الشمال الشرقي والغربي من الهند، للدخول عن طريق المتطلبات الجذابة وذات الكلفة المنخفضة في هذه المنطقة غير المخدومة في الهند.

وقال الجسمي إن الشركة ومن خلال دعم وشراكة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الهند تبنت نموذج عمل يقوم بالاستعانة بموارد خارجية لأجزاء من عملياتها والمشاركة في استخدام البنية التحتية من أجل خفض التكاليف وزيادة معدل تقديم الخدمات للأسواق.

وبين أن المستثمرين استفادوا من الشراكة الاستراتيجية بين «بتلكو» ومجموعة «سيفا» من خلال الحصول على كل من الخبرة التقنية في هذا القطاع، إضافة للسجل الحافل باستغلال الفرص ذات العوائد المرتفعة في قطاع الاتصالات.

وأضاف الجسمي أن الهند تمتلك رابع أكبر اقتصاد في العالم، وناتج محلي إجمالي يتجاوز 3 تريليونات دولار، ومن خلال الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة أثبتت الاقتصادات الناشئة لا سيما الكبيرة منها أنها أكثر ثباتا وقدرة على النمو حتى خلال أصعب الأوقات.

وقال إن هذه المبادرة تتماشى مع استراتيجية المصرف من حيث تنويع محفظته الاستثمارية في سوق الأسهم الخاصة في الأسواق الناشئة والجديدة.