طلاء يتصدى لظاهرة الكتابة والرسم على جدران المباني

طورته «دهانات الجزيرة»

TT

> راهن فريق البحث والتطوير في مجال تصنيع الدهانات وتسويقها على تطوير نوع خاص من الطلاء بهدف التخلص من عمليات العبث والتشويه المتعمدة لجدران المباني بإغراقها بالكتابات والرسومات والحد من هذه الظاهرة غير الحضارية حيث يمتاز المنتج الجديد «الجزيرة ريفال» الذي أطلقته شركة «الجزيرة» على هذا الطلاء بمقاومته للكتابة والرسم وإمكانية إزالتها خلال فترة وجيزة ودون عناء.

وقال عبد الله بن سعود الرميح مدير عام شركة «الجزيرة» في حفل تدشين المنتج الذي أقيم في صالة نيارة في مدينة الرياض بحضور أكثر من 400 مدعو من المهتمين بحقل الإنشاءات والبناء في القطاعين الحكومي والأهلي: «إن هذا المنتج يدون فصلا مهما في الحد من ظاهرة الكتابة والرسم على الجدران، تلك الظاهرة غير الحضارية والدخيلة على المجتمع».

وبين أن السعودية ودول كثيرة في العالم تبذل جهودا مضنية للحد من انتشارها عبر الحملات التوعوية والبرامج الهادفة لطمس معالم التشويه والعبث على جدران المدارس والمباني.

وأوضح إن ظاهرة الكتابة والرسم على الجدران لا تقف عند حد، وباتت تمارس كهواية وموضة دون النظر لأبعادها السلبية، مشيرا إلى مشاركة «الجزيرة» في عدد من الحملات والبرامج التوعوية حول هذه الظاهرة، الأمر الذي قاد لتطوير طلاء مقاوم للكتابة والرسم على الجدران ويتيح إمكانية إزالتها دون الحاجة لإعادة الطلاء من جديد.

وأكد الرميح أن «الجزيرة ريفال» يلعب دورا كبيرا في الحد من التلوث البصري والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للشوارع، فضلا عن توفيره تكاليف إعادة طلاء الجدران.

وبين في الحفل الذي تخللته عروض حية لعمليات مسح التشوهات أن «الجزيرة» عكفت بالبحث والتطوير منذ عام 2005 لتصنيع منتج يحد من الظاهرة انطلاقا من مسؤوليتها الأخلاقية والمهنية وفي إطار مساعيها الرامية لتعزيز دورها البناء في خدمة المجتمع.

ولفت الرميح الانتباه إلى ضرورة إسهام الأسرة في توعية أبنائها بالآثار السلبية لهذه الظاهرة ومراقبة سلوكياتهم إلى جانب الدور الذي تؤديه المدارس على هذا الصعيد، مشددا على أهمية تكاتف الجهود وتضافرها للتخلص من هذه الظاهرة.