موجز

TT

* واشنطن - رويترز: قالت مستشارة اقتصادية كبيرة بالبيت الأبيض في مقتطفات من خطاب لها صدرت أمس السبت، إن ارتفاع نسبة البطالة الأميركية هو نتاج مشكلة دورية مؤقتة لا مشكلة هيكلية، حيث لا يزال الاقتصاد الأميركي أبعد ما يكون عن وضعه الطبيعي. وقالت كريستينا رومر «معظم الأدلة تشير إلى أن المستويات الحالية المرتفعة جدا والمثيرة للقلق جدا من البطالة الإجمالية والطويلة الأجل ليست مشكلة هيكلية منفصلة، لكنها بدرجة كبيرة مشكلة مرتبطة بالدورة الاقتصادية». وأضافت في مقتطفات من خطابها، الذي ألقته في وقت لاحق أمس، أن الإصلاح المالي ضروري للمساعدة على «تقويض فقاعات مدمرة».

* صندوق النقد الدولي يقدم مزيدا من القروض لآيسلندا

* واشنطن - د.ب.أ: وافق صندوق النقد الدولي على تقديم قسط آخر من القروض المقدمة إلى آيسلندا، كما أعرب عن ثقته أول من أمس الجمعة في أن اقتصاد الجزيرة المضطرب سيتعافى من أزمته المالية في النصف الثاني من العام الحالي. ووافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 160 مليون دولار، بعد أن زار مسؤولون من الصندوق آيسلندا مطلع العام الحالي لاستعراض سياساتها الاقتصادية. وتلقت آيسلندا حتى الآن قروضا إجمالية بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. يذكر أن القرض الجديد هو جزء من اتفاق بقيمة 2.1 مليار دولار، تم الاتفاق عليه في أعقاب انهيار المجموعات المصرفية الرئيسية في آيسلندا، وهي «جليتنر» و«كاوبثينغ» و«لاندسبانكي» في خريف عام 2008. وقال مدير صندوق النقد الدولي، دومينيك ستراوس كان، في بيان «لقد أثرت الأزمة بدرجة كبيرة على آيسلندا ومواطنيها، لكنني واثق من أن السياسات وعمليات التمويل التي وضعت الآن سوف تساعد اقتصاد آيسلندا على تحقيق التعافي في النصف الثاني من عام 2010». وأضاف ستراوس كان أن «صندوق النقد الدولي سيواصل دعم جهود آيسلندا الرامية إلى معالجة هذه الأزمة بأي طريقة ممكنة».

* تعليق إضراب عمال الطاقة في الغابون

* ليبرفيل - رويترز: علق اتحاد عمال قطاع الطاقة في الجابون في ساعة متأخرة، أول من أمس الجمعة، إضرابا عطل إنتاج النفط الأسبوع الماضي، بعد الاتفاق على بدء مفاوضات مع الحكومة بشأن شكاوى تتعلق بظروف العمل. وقال جاي روغر أورات ريتينو، الأمين العام لاتحاد «أو إن آي بي» في بيان عقب محادثات «قدمت الحكومة التزاما مكتوبا بتلبية شروطنا المسبقة للعودة إلى طاولة المفاوضات.. لهذا السبب قررنا تعليق الإضراب». وتنتج الجابون التي تقع في غرب أفريقيا 250 ألف برميل من النفط يوميا، وتعتمد على صادرات الطاقة في ثلثي عائداتها، ويعتبر الإضراب أكبر انتكاسة يواجهها الرئيس علي بونغو منذ خلف والده في رئاسة البلاد العام الماضي.

* دبي تفتتح سبع محطات مترو نهاية الشهر

* دبي - (د.ب.أ): أعلن مطر الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أمس (السبت)، افتتاح سبع محطات على الخط الأحمر لمترو دبي في 30 أبريل (نيسان) الحالي، وافتتاح ثلاث محطات إضافية في 15 مايو (أيار) المقبل. وقال الطاير للصحافيين، أمس، إن التحالف القائم على تنفيذ مشروع «مترو دبي» سينتهي من كافة الأعمال في محطات الخط الأحمر (18 محطة) في 25 الشهر الحالي، مشيرا إلى أن المحطات التي سيتم افتتاحها تخدم مناطق ومشروعات حيوية بدبي، وبينها مطار الإمارة ومدينة دبي للإنترنت، والمركز التجاري. كما أشار إلى أن المحطات الثماني المتبقية على الخط الأحمر سيتم افتتاحها خلال الأشهر المقبلة. وتابع بالقول: «تمت الاستعانة بمؤسسات دولية لتقييم معايير السلامة في المشروع في جميع مراحله، كما تم استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال صناعة القطارات، وتوفير جميع وسائل الراحة والرفاهية للركاب». وأشار إلى أن مترو دبي نقل منذ تدشينه في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي وحتى نهاية شهر مارس (آذار) الماضي قرابة 13 مليونا و680 ألف شخص، ويقدر عدد مستخدمي المترو يوميا بنحو 80 ألف شخص.

* روسيا تبحث خفض سعر الغاز لأوكرانيا

* مورمانسك (روسيا) - رويترز: أبلغ إيغور سيتشين نائب رئيس الوزراء الروسي الصحافيين، أمس (السبت)، أن روسيا تدرس خفض سعر مبيعات الغاز إلى أوكرانيا في مقابل المشاركة في قطاع الطاقة في البلاد. وقال سيتشين «إحدى المسائل التي نناقشها بالفعل هي خفض السعر. الجانب الأوكراني يقترح مقايضة. لنا مصالح كثيرة ولا سيما في قطاع الطاقة.. وعلى وجه الخصوص توليد الكهرباء من المساقط المائية والقطاع النووي وأشياء أخرى كثيرة».

* الدنمارك تقول إنها ستفرج عن قرض ثنائي إلى آيسلندا

* كوبنهاغن - رويترز: قالت الدنمارك، أمس (السبت)، إنها ستفرج عن قرض لصالح آيسلندا بعدما وافق صندوق النقد الدولي أول من أمس (الجمعة) على صرف قرض تأخر كثيرا للبلد الذي يعاني من أزمة. وقال وزير المالية الدنماركي كلاوس يورت فريدريكسن في بيان «يوم الجمعة قرر مجلس صندوق النقد الدولي بما في ذلك الدنمارك الموافقة على مراجعة البرنامج الآيسلندي للشريحة التالية من قروض الصندوق. وبالإضافة إلى ذلك قررنا إتاحة الشريحة التالية من القروض الثنائية الدنماركية». وأفرج صندوق النقد عن 160 مليون دولار للبلد الصغير الواقع في شمال المحيط الأطلسي. وكان نزاع مع بريطانيا وهولندا بشأن ديون مستحقة لهما على آيسلندا قد أخر صرف المبلغ. وقال فريدريكسن «ندعم جهود آيسلندا لإعادة ضبط الاقتصاد الآيسلندي عن طريق قروض ثنائية وقروض من صندوق النقد الدولي».