«سابك» عملاق صناعة البتروكيماويات في الشرق الأوسط تعلن رسميا ارتفاع أرباحها 560%

الرئيس التنفيذي.. الماضي: العام الحالي سيشهد طاقات إنتاجية إضافية بعد اكتمال المشاريع في مجمعات سعودية وصينية

«سابك» تعلن قفزة في أداء أرباحها للربع الأول من العام الجاري (تصوير: «الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت رسميا عملاق صناعة البتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وإحدى أكبر الشركات المتخصصة في البتروكيماويات على المستوى العالمي، «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) تحقيقها قفزة مهولة في أداء نتائج أرباحها للربع الأول من العام الحالي 2010 بما يفوق 560 في المائة.

وكشفت «سابك» - المدرجة في سوق الأسهم السعودية - عن أنها حققت نتائج مالية أولية قوية للثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري عندما سجلت صافي ربح خلال الربع الأول قوامه 5.4 مليار ريال (1.4 مليار دولار) وهو ما يعني ارتفاع أرباحها مقابل صافي خسارة 0.97 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، مقابل صافي ربح مقداره 4.58 مليار ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 19 في المائة.

ووفقا لبيان صدر أمس عن الشركة ونشر على «تداول» - الموقع الإلكتروني لتداول أسهم الشركات المساهمة العامة - فقد بلغ إجمالي الربح خلال الربع الأول 12.22 مليار ريال مقابل 3.62 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 238 في المائة.

وأضاف البيان أن الربح التشغيلي خلال الربع الأول بلغ 9.71 مليار ريال مقابل 0.38 مليار ريال، للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 2455 في المائة، لترتفع ربحية السهم خلال فترة الثلاثة أشهر 1.81 ريال، مقابل خسارة 0.32 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق.

وأرجع البيان الصادر ارتفاع صافي الربح في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق إلى ارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات، والتحسن الملحوظ في أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات، وكذلك مقارنة بالربع الرابع باستثناء الحديد الذي ارتفعت أسعار مدخلات إنتاجه المستوردة من المواد الخام بنسبة كبيرة، دون أن تصاحب ذلك زيادة بنفس النسبة في أسعار البيع.

وكشف المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الشركة السعودية للصناعات الأساسية، أن جهود جميع العاملين في «سابك» وشركاتها التابعة، وتطبيق أفضل البرامج والأساليب التشغيلية والتقنية، أدى إلى الصمود في مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، ومواصلة النمو والاستثمار في منشآت صناعية جديدة.

وأكد الماضي أن العام الحالي سيشهد مزيدا من الطاقات الإنتاجية من خلال اكتمال المشاريع في كلٍ من مجمعي «شرق» و«ينساب» ومجمع البتروكيماويات المشترك في الصين، تزامنا مع بوادر تحسن أداء الاقتصاد العالمي، والانفراج التدريجي للأزمة المالية العالمية، ما سيعكس آثارا إيجابية على أداء الشركة ونتائجها.