بعض ما احتوته رسائل «غولدمان ساكس»

TT

تشمل الرسائل الإلكترونية التي استشهدت بها لجنة الأوراق المالية والصرف في دعوتها القضائية ضد بنك «غولدمان ساكس» وأحد نواب رئيسه، فابريس توري، رسائل بين توري وصديقته. وحصلت «واشنطن بوست» على نسخة من بعض هذه الرسائل الإلكترونية يوم الجمعة.

وفي إحدى هذه الرسائل بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) عام 2007، يشير توري إلى أنه كان يعرف أنه يقوم بتداول أوراق مالية محفوفة بالمخاطر والتي كان من المحتمل ألا تنجح، قائلا: «لا أشعر بالذنب بشأن ذلك، فالغرض الحقيقي لوظيفتي هو جعل الأسواق المالية أكثر فاعلية... ومدهوش من أني ماهر في إقناع نفسي!».

وفي رسالة إلكترونية بتاريخ 7 مارس (آذار) عام 2007، يشير توري إلى دان سباركس، رئيس وحدة الرهون العقارية ببنك «غولدمان ساكس»، قائلا: «وضع نشاط الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة ليس رائعا للغاية... ووفقا لسباركس، فقد انتهى هذا النشاط تماما، ولن يستمر المقترضون لقروض الرهن العقاري عالية المخاطر لفترة طويلة».

وبعد ذلك بأكثر من شهر، باع توري استثمارات للعملاء الذين أرادوا الرهان على أن سوق الإسكان ستواصل النمو.

وفي رسالة إلكترونية لاحقة، كتب توري قائلا إنه باع الاستثمارات «للأرامل والأيتام الذين قدتهم إلى المطار».

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»