قطاع الطاقة السعودي يجذب أغلب استثمارات الشركات العالمية

TT

يعتبر قطاع الطاقة من أبرز القطاعات الاقتصادية في السعودية، حيث يستعد لأن ينمو بشكل غير مسبوق، وحفزت البيئة الزاخرة بعائدات النفط المرتفعة على الانتعاش الاقتصادي لكل المشروعات النفطية وغير النفطية.

ويتوقع أن تنمو استثمارات القطاع الخاص بقدر أكبر وفقا لهيئة الاستثمار، مع توسع الاقتصاد ومع استمرار تحسين بيئة الأعمال في السعودية، التي تملك اقتصادا للطاقة هو الأول في العالم، الذي يتوقع له أن يشهد تطورا سريعا في الأنشطة والأعمال الخاصة بالطاقة مع استغلال رؤوس الأموال الضخمة وإنفاقها في بناء قدرات جديدة وتوسيع المرافق القائمة، خصوصا أن أغلبها يستثمر في مشروعات مشتركة أو مباشرة في المملكة.

وتشارك شركات عالمية كبرى في مشاريع استثمارية ضخمة في قطاع الطاقة مثل:

* شركات «توتال» و«إكسون موبيل» و«شيفرون» مع شركة «أرامكو» و«سابك» في مشاريع بترولية وبتروكمياويات، في الوقت الذي يعتبر مشروع «بترورابغ» هو المشروع المشترك بين شركة «أرامكو السعودية» وشركة «سوميتومو» اليابانية، حيث يبلغ رأس مال المشروع نحو 2.33 مليار دولار.

* تعمل كل من «أرامكو السعودية» و«داو كيميكال كومباني» الأميركية على إنشاء مشروع مشترك يقوم ببناء وامتلاك وتشغيل مجمع عالمي لإنتاج الكيماويات والبلاستيك في المملكة، ويتوقع أن تصل تكاليف المشروع إلى 20 مليار دولار.

* حصلت شركة «هاليبرتون» الأميركية على عقد مدته خمس سنوات من شركة «أرامكو السعودية» لتطوير آبار في حقل جنوب الغوار، أكبر حقل نفطي في العالم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.