«إنجلترا المركزي» يبقي أسعار الفائدة وبرنامج التيسير الكمي دون تغيير

الإسترليني يسجل ارتفاعا امام الدولار

TT

أبقى بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة عند 0.5 في المائة ولم يعدل برنامجه لشراء الأصول ليبقي على إجراءات التحفيز التي تهدف لإنعاش الاقتصاد.

وكان القرار متوقعا من قبل 63 خبيرا اقتصاديا استطلعت «رويترز» آراءهم وأغلبهم لا يتوقعون ارتفاع أسعار الفائدة قبل الربع الأخير من العام على أقرب تقدير.

ورغم نمو الضغوط التضخمية بأكثر من المتوقع في الشهور الأخيرة، فإن الانتعاش ما زال متقطعا كما أظهرت أزمة الديون بمنطقة اليورو مدى هشاشة المعنويات.

ويحاول حزب المحافظين اليميني الوسطي بزعامة ديفيد كاميرون وحزب الديمقراطيين الأحرار التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة بعدما أسفرت الانتخابات التي جرت يوم الخميس عن أول برلمان معلق في بريطانيا منذ عام 1974.

وأعطت النتائج غير الحاسمة للانتخابات البريطانية مبررا إضافيا لنهج بنك إنجلترا القائم على الترقب.

وكان بنك إنجلترا المركزي قد خفض أسعار الفائدة إلى مستواها المنخفض الحالي وبدأ برنامج التيســــــــــــــــــــــــير الكمي في مارس (آذار) 2009 عندما كان الاقتصاد لا يزال يعاني من أزمة الائتمـــــــــــــــــان العالمي.

وتحسنت الأوضاع بعد ذلك كثيرا وعلق البنك برنامج التيسير الكمي في فبراير (شباط) بعدما أكمل شراء أصول مالية بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (309 ملايين دولار).

إلا أنه لا تزال هناك صعوبات خاصة من الضغوط الوشيكة في الإنفاق العام، التي يتــــــــــــــــــوقع البعض أن تكون الأصعب منذ الحرب العـــــــــــــــــــالمية الثانية بمجرد تشكيل حكــــــــــــــــومة.

وسجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى للجلسة مقابل الدولار بعدما أبقى بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا.

ولم يباشر البنك المزيد من مشتريات التيسير الكمي في قرار كان متوقعا بالكامل. وتأجل الاجتماع بسبب الانتخابات البريطانية الأسبوع الماضي.

وارتفع الإسترليني 1.4 في المائة مقابل الدولار مسجلا أعلى مستوى للجلسة عند 1.5 دولار.