* البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير يرفع توقعات النمو لوسط وشرق أوروبا
* زغرب - رويترز: رفع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أمس توقعاته لنمو اقتصادات وسط وشرق أوروبا إلى 3.7 في المائة من 3.3 في المائة، وإن توقع تباطؤ النمو في بعض الدول. وعزا البنك مراجعة تقديراته السابقة التي أعلنها في يناير (كانون الثاني) إلى تسارع إيقاع التعافي في أكبر اقتصادات المنطقة بما في ذلك روسيا وتركيا وبولندا والمجر وأوكرانيا.
لكنه راجع بالخفض توقعات النمو لدول من بينها رومانيا وبلغاريا، مما يظهر تفاوتا متفاقما في الأداء الاقتصادي للدول التسع والعشرين التي يعمل فيها البنك. وقال البنك في بيان صحافي «تواجه دول شرق أوروبا فترة تعاف غير أكيدة من الأزمة الاقتصادية العالمية، في حين تتزايد الاختلافات في إيقاع النمو من بلد لآخر، وتظهر مخاطر جديدة جراء الضغوط والتقلبات المالية في غرب أوروبا». ويتجاوز وسط أوروبا أشد ركود تشهده المنطقة منذ انهيار الشيوعية فيها قبل 20 عاما. لكن تفجر مخاوف التعثر عن سداد ديون سيادية داخل منطقة اليورو يهدد بإجهاض التعافي الاقتصادي في المنطقة. وقال البنك «أزمة اليونان لم تتسبب في تداعيات على مستوى المنطقة حتى الآن، لكن هذا لا يزال ممكنا، لا سيما في دول جنوب شرقي أوروبا حيث للبنوك اليونانية حضور قوي».
* منتدى البحرين العالمي يناقش سبل تعافي الاقتصاد العالمي
* المنامة - أ.ف.ب: بدأت في المنامة أمس أعمال منتدى البحرين العالمي الذي يقام للمرة الأولى في العاصمة البحرينية وينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن بالتعاون مع مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية. ويناقش المنتدى خصوصا سبل تعافي الاقتصاد العالمي من آثار الأزمة المالية العالمية، ضمن عدة محاور، منها «التغيرات في ميزان القوى الاقتصادية وتأثيره على العالم» و«جذب الاستثمارات بعد الأزمة المالية العالمية» و«الاستفادة من مصادر الطاقة من أجل الازدهار الاقتصادي والأمن» و«اقتصاديات العالم النامي: بناء النمو والأمن». وكان ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة شارك أول من أمس (الجمعة) في الافتتاح الرسمي للمنتدى الذي يشارك فيه مسؤولون وخبراء اقتصاديين، خصوصا من الهند واليابان، إضافة إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية أحد المتحدثين الرئيسيين.
* شافيز يريد مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية
* كاراكاس - رويترز: تريد فنزويلا اقتراض مليار دولار من بنوك دولية أو حلفاء أجانب لتمويل مشاريع تنموية في خضم ركود يشهده البلد المصدر للنفط الذي يبلغ عدد سكانه نحو 30 مليون نسمة. وقال الرئيس هوغو شافيز أول من أمس (الجمعة) إن الأموال ستوزع عن طريق هيئة جديدة تتولى تنسيق السياسات بين الحكومة المركزية وحكام الولايات. وقال الزعيم الاشتراكي «ربما من بلد حليف أو من بنوك دولية قد نحصل على قرض لا يقل عن مليار دولار». ورغم متاعب اقتصادية، من بينها أعلى تضخم في أميركا اللاتينية عند خمسة في المائة الشهر الماضي وحده، فإن فنزويلا حصلت على قروض بمليارات الدولارات من بلدان مثل اليابان والصين وروسيا غالبا في مقابل شحنات من احتياطياتها النفطية الضخمة. وتعهدت الصين بائتمان قيمته 20 مليار دولار للاستثمار في فنزويلا هذا العام. ولا تعد نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي مرتفعة في فنزويلا، لكن «فيتش» للتصنيفات قالت (الجمعة) إن قانونا جديدا لتداول العملات الأجنبية قد يضر بفرص النمو ويؤجج التضخم، مما ينال من قدرة الحكومة على التعافي من ديونها.
* البرازيل تتوقع كشفا نفطيا رئيسيا ثانيا قبالة سواحلها
* ريو دي جانيرو - رويترز: كشفت البرازيل للمرة الثانية في أسبوع عن فرص واعدة جديدة لاكتشاف النفط، معززة سمعة حقول المياه العميقة للبلد الواقع في أميركا الجنوبية كأرض بكر رئيسية لموارد الطاقة. وقال مسؤولون برازيليون أول من أمس (الجمعة) إن التقديرات تنبئ بأن الحقل «ليبرا» يحوي احتياطيات أكبر حتى من حقل فرانكو الذي تبلغ احتياطياته 4.5 مليار برميل، لكنهم ما زالوا ينتظرون الانتهاء من حفر بئر هناك من أجل الحصول على تقديرات موثوقة للحجم. وتقع كلتا المنطقتين في الطبقة تحت الملحية، وهي تكوين جيولوجي عرضه نحو 200 كيلومتر وطوله أكثر من 800 كيلومتر قبالة الساحل الجنوبي للبرازيل. وتوجد في المنطقة مكامن على عمق كبير جدا تحت طبقة الملح عند قاع المحيط، وقد تأكد احتواؤها على كميات ضخمة من النفط الخفيف تقدر بما بين 50 و100 مليار برميل من الخام القابل للاستخراج.