منحت مؤسسة التمويل الدولية البنك السعودي البريطاني (ساب) جائزة «أفضل بنك في مجال التعزيز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وذلك تقديرا لالتزامه ببرامج المؤسسة في دعم التبادل التجاري بين الدول النامية. وبذلك يكون «ساب» أول بنك في السعودية يفوز بإحدى أهم الجوائز المقدمة من مؤسسة التمويل الدولية.
وتسلم عادل الناصر، نائب العضو المنتدب في «ساب»، الجائزة من مايكل إيسكس، مدير عام مؤسسة التمويل الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر الإدارة العامة لبنك «ساب» في الرياض.
وكانت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي قد قدمت إلى «ساب»، منذ شهر يونيو 2009، أكثر من 275 ضمانا لتمويل التجارة، وفرت دعما لعدد من الأعمال في القطاعات التجارية، مثل: استيراد المنتجات الكيميائية والبلاستيكية والحديدية من السعودية، مما أسهم في زيادة التبادل التجاري.
وقال وليد المرشد، مدير مؤسسة التمويل الدولية في السعودية وكبير مسؤولي الاستثمار: «إن الدعم المقدم من البنوك، مثل (ساب)، يساعد مؤسسة التمويل الدولية في تحقيق أهدافها المتمثلة في زيادة حجم التجارة الدولية لدعم نمو القطاع الخاص والتوسع التجاري، وتعتبر مساهمة (ساب) في برنامجنا متميزة».
وأضاف المرشد: «إن أعمالنا تخلق وظائف في الأسواق الناشئة، وتحقق إيرادات ضرائبية، كما تطور حوكمة الشركات، وبيئة الأداء، وتسهم في دعم المجتمعات المحلية.. بمساندة البنوك مثل (ساب) يمكننا تحسين ظروف الحياة، خاصة لمن هم أكثر حاجة لفوائد النمو». من جانبه قال عادل الناصر: «إن الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية برهنت على جدواها في كل ناحية، فنحن نقدم المساعدة لتطوير الأعمال، وهذا يساعدنا في تنمية أعمالنا».
وأضاف: «إن (ساب) يفخر بحصوله على هذا التقدير الكبير، باعتباره لاعبا إقليميا رئيسيا في مجال تمويل التجارة من قبل إحدى أشهر المؤسسات المالية المرموقة في العالم، ويؤكد هذا أيضا الدور المهم الذي يقوم به (ساب) في وضع حلول لعمليات التمويل المركبة».
يذكر أن برنامج تمويل التجارة العالمية لمؤسسة التمويل الدولية قد تم تدشينه في عام 2005، بهدف دعم التجارة مع الأسواق الناشئة على نطاق العالم، ويسعى البرنامج إلى زيادة حصة الدول النامية من التجارة وتعزيز التبادل التجاري الدولي في البضائع والخدمات، وقدم البرنامج أكثر من 7 مليار دولار من الضمانات إلى 189 بنكا مصدرا في 80 بلدا، كما أجرى 77 دورة تدريبية، ضمت 1775 مصرفيا في أكثر من 30 بلدا.