أجندة الأعمال

TT

«التصنيع الوطنية» الراعي الرئيسي للملتقى الأول لبيئة العمل

* رعت شركة «التصنيع الوطنية» الملتقى الأول لبيئة العمل، تحت شعار «بيئة العمل في المملكة.. نحو بيئة عمل أفضل»، الذي عقد خلال الفترة من 25 - 26 مايو (أيار) ونظمته الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع شركة «تيم ون» للاستشارات، برعاية الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية.

واستعرض الملتقى أهم الوسائل والخطوات الحديثة التي من شأنها تحسين بيئة العمل بالسعودية، ويأتي أبرزها في دور القيادة في بناء بيئة العمل المثالية.

كما استعرض المهندس صالح بن فهد النزهة، الرئيس والمسؤول التشغيلي الأعلى في شركة «التصنيع الوطنية» ورقة عمل بهذا الخصوص، حيث إن «التصنيع» حازت جائزة أفضل بيئة عمل على مدى سنتين على التوالي.

كما يتناول المشاركون في الملتقى، الأول من نوعه على مستوى المملكة عبر 8 جلسات، مشاركة الموظفين الفعالة في بيئة العمل التي تعتبر من النتائج الرئيسية في بناء بيئة عمل مثالية بالمنشأة، حيث تسهم هذه المشاركة في رفع مستوى الإبداعية والعمل بروح الفريق الواحد في المنشأة، مما يسهم في تنفيذ جميع المهام الموكلة للموظفين بكل تفانٍ وإخلاص، وهو ما يعكس بشكل مباشر رضا موظفي المنشأة، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المالية وغيرها للمنشأة.

من جانب آخر، وجهت أمل العتيبي، منسقة الملتقى، الشكر لشركة التصنيع على رعايتها الملتقى مؤكدة أهمية دور شركات القطاع الخاص في بناء بيئة عمل مثالية، خاصة أن معظم الشركات الحاصلة على جائزة «أفضل بيئة عمل» من القطاع الخاص.

وذكرت أن تسابق شركات القطاع الخاص لرعاية الملتقى يعكس وعيها وبحثها الدائم لكل ما يرفع المستوى العملي لدى موظفيها.

طرح السيارة «توجوي» في السعودية

* أطلقت في الأسواق السعودية السيارة «توجوي» من «جاك موتورز» وسط حضور مميز ضم صالح الجديعي، رئيس شركة «الجديعي للمحرّكات»، وشا كايرونغ، مدير عام التصدير في «جاك موتورز»، الذي زار السعودية مؤخرا للمشاركة في طرح السيارة الجديدة على رأس وفد كبير يضم أكثر من ?? مسؤولين بالشركة.

وقال صالح الجديعي، عقب الاحتفال بإطلاق السيارة الجديدة في مؤتمر صحافي، إن مجموعته تضم الكثير من الشركات والأسماء التجارية العالمية. وتم اختيار «جاك موتورز» لتمثيلها في السعودية بعد أبحاث ودراسات من الجانبين.

وزاد أن «جاك موتورز» تعد الشركة الصينية الأولى في صناعة شاحنات الوزن المتوسط والصغير، وتزيد حصتها على 60%، لجودة منتجاتها من السيارات التي تطرحها في الأسواق. وأشار إلى أن إنتاج سيارة «توجوي» جاء بعد دراسات وأبحاث مضنية لعدة سنوات مما جعلها تحصل على جائزة «جي. دي. باور» الأميركية لعام 2009، بعد دراسة جميع المنافسين من فئاتها، كما حازت جوائز عالمية أخرى عديدة في الفترة الأخيرة.

وبين الجديعي أن المواصفات التي تتميز بها «توجوي» كثيرة، من بينها تصميمها الإيطالي على يد شركة «بينينفارينا» المصمم العالمي والحصري لسيارات «فيراري»، كما أنها تتميز بالمحرك الياباني من «ميتسوبيشي»، بالإضافة إلى نظام تعليق وفرامل من شركة «ماك فارسون» الأميركية.. 28 ألف ريال وهو سعر يقل بـ25% من سعر منافسيها من الفئة نفسها، مع ضمان 3 سنوات أو 80 ألف كيلومتر.

وفي سياق ذي علاقة، شدد شا كايرونغ على أهمية التطوير كتوجه مهم تعمل عليه «جاك موتورز»، التي تعتبر الجودة من أولوياتها، حيث يتم استخدام خبراء على مستوى رفيع في صناعة السيارات والمحركات، ومع استخدام مواد أولية في التصنيع تفوق ما تستعمله الشركات المنافسة. وقال إن صناعة السيارات في الصين زادت على 22% من مجموع تصنيع السيارات في العالم عام ????، مما جعلها قوة لا يستهان بها في هذه الصناعة.

قال شا ردا على سؤال حول الأعداد القليلة من السيارات الصينية في المملكة:«إن تصنيع السيارات في الصين لا يكفي طلب السوق المحلية»، مشيرا إلى أن الشركة قامت بتصنيع 126 ألف سيارة وشاحنة في الربع الأول من عام ????، تم بيع 121 ألف منها في الأسواق الصينية وتصدير 5 آلاف سيارة فقط إلى أنحاء العالم.

يشار إلى أن شركة «الجديعي للمحركات» لديها فروع في جميع أنحاء السعودية، بالإضافة إلى مراكز صيانة متخصصة. وتستقدم الشركة أصحاب الاختصاص فقط لصيانة السيارات الخاصة بها، وتضع ضمن أولوياتها العناية بالصيانة وخدمات ما بعد البيع لكسب رضاء العملاء، كما توفر قطع الغيار عبر مستودعات متكاملة في جميع أنحاء المملكة.

اختتام فعاليات مهرجان الربيع في «الشراع مول» تسليم الجائزة الكبرى

* مفاجآت كثيرة للعائلات والمتسوقين تخللها مهرجان الربيع بمجمع «الشراع مول» في الدمام الذي اختتم فعالياته أخيرا، حيث قام أحمد العبيلي مدير المجمع بتسليم الجائزة الكبرى سيارة «هيونداي سوناتا 2010» للفائزة إيمان الذكرالله بحضور حشد من المتسوقين والزوار.

وحضر حفل تسليم الجائزة علي بارشيد المدير التنفيذي لـ«شركة تداول العالمية للتسويق العقاري» وفيصل الغامدي مدير التسويق بـ«شركة المجدوعي للسيارات».

وأوضح أحمد العبيلي أن سياسة إدارة مجمع «الشراع» في التعامل مع العملاء ترتكز على إطلاق الفعاليات والمهرجانات الترفيهية التي يتم من خلالها تقديم الجوائز والعروض الترفيهية للزوار، لتعزيز الروابط بين المتسوقين والمجمع وتوفير جو مميز من الألفة والمرح بداخله يستمتع به الكبار والأطفال على حد سواء.

وأشار إلى أن اللقاء سيتجدد مع المتسوقين لفعاليات أكثر إثارة ومتعة في مهرجان الصيف القادم.

افتتاح مكتب للقنصلية الفرنسية «شرق السعودية» البنعلي أول قنصل فخري

* افتتح براتران بزانسنو السفير الفرنسي لدى السعودية يرافقه القنصل الفخري سمير أحمد البنعلي مؤخرا مقر مكتب قنصلية الجمهورية الفرنسية بمدينة الخبر (شرق السعودية).

وأعرب بزانسنو عن سعادته بافتتاح أول مكتب للقنصلية في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن المبادرة جاءت من الجانب الفرنسي الذي رأى ضرورة فتح مكتب للقنصلية في المنطقة الشرقية، وذلك عائد للنشاط التجاري والاجتماعي والثقافي الذي تمر به المنطقة ولأهميتها الاقتصادية، خاصة المشاريع المشتركة بين شركتي «أرامكو» و«توتال».

وقال إن اختيار سمير البنعلي قنصلا فخريا جاء كونه شخصية معروفة في المملكة وتربطه أعمال تجارية مع فرنسا.

وأكد أن مكتب القنصلية سيلعب دورا مهما وسيكون حلقة الوصل بين الجالية الفرنسية والسفارة في الرياض، إضافة إلى أنه سيسهل مهام البعثات التجارية بين البلدين، ويدعم الشراكات مع الغرفة التجارية في المنطقة.

وبين أن المكتب سيلعب الدور المهم على المستوى الثقافي ومن خلال مشاركة المثقفين في الفعاليات الثقافية المختلفة.

من جانبه، وجه سمير البنعلي الشكر إلى الأمير سعود الفيصل على منحه صفة القنصل الفخري، مؤكدا فخره بالتشرف بأن يكون ممثل فرنسا في المنطقة الشرقية.

وزاد أن افتتاح المكتب جاء لمتابعة الأمور اليومية للجالية الفرنسية في المنطقة الشرقية وليوفر عليهم عناء الذهاب إلى الرياض، وموضحا أن المكتب ليس له علاقة بإصدار تأشيرات السفر أو المبتعثين، حيث إن ذلك سيكون ضمن أعمال السفارة في الرياض فقط.

وذكر أن المكتب يسهم في تعميق التجارة البينية بين البلدين، ويعرف التجار في الطرفين بالاستثمارات المتاحة، وسيقرب وجهات النظر حول سبل الاستثمار الأمثل، ويفتح آفاقا جديدة ومتطورة بين الجانبين. السعودية تفوز بالمركز الأول في جائزة الأمم المتحدة للخدمات العامة ضمن فئة تطوير بيئة التعليم الإلكتروني

* حققت السعودية المركز الأول في جائزة هيئة الأمم المتحدة للخدمات العامة لعام 2010 عن دول غرب آسيا بمشروع ملفها المقدم للمنافسة على الجائزة عن فئة تطوير بيئة التعليم الإلكتروني بجامعة الملك سعود.

وأعرب مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان عن اعتزازه وفخره بحصول المملكة على هذه الجائزة العالمية التي تعتمد على معايير عالمية، والتي تعد حسب هيئة الأمم المتحدة من أهم جوائز التميز في هذا المجال.

وكشف أن هذا الإنجاز جاء ضمن منافسة قوية شارك فيها عدد كبير من دول العالم, موضحا أن طبيعة المنافسة وكثرة المتنافسين على الجائزة وأصالة الأعمال المقدمة لنيلها تعطي مؤشرات إيجابية على تميز المشروع الإلكتروني الذي تقدمت به الجامعة وتحقيقه معايير دقيقة تجعله أنموذجا فريدا في مجال تطوير التعليم الإلكتروني.

أرجع الدكتور العثمان الإنجاز إلى النقلة التطويرية والحراك الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي في السعودية نتيجة الدعم السخي والتشجيع الدائم من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأفاد أن هذا الإنجاز يأتي إضافة إلى الإنجازات المهمة التي حققتها الجامعة في الكثير من الجوائز والتصنيفات العالمية التي تؤكد مكانتها وتميزها على المستوى الدولي في مجالات البحث والتقنية والإبداع والابتكار.

وذكر أن جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة تعد أعلى الجوائز العالمية التقديرية في مجال الخدمات الإلكترونية، وهي تعطى للمؤسسات الخدمية المتميزة في مجال تقديم الخدمات بهدف تعزيز مشاركة واستخدامات الحكومة الإلكترونية في تقديم خدماتها، وكذلك للمؤسسة التي تدخل مفاهيم جديدة وفريدة في تقديم الخدمات.

من جانبه أشار وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ إلى أهمية الجائزة وتميز محور تطوير بيئة التعليم الإلكتروني ضمن مشروعات التطوير والجودة بالجامعة، وخصوصا أن هذا التكريم يعكس عجلة الحراك والتطوير بقطاعات الجامعة ونشاطاتها الأكاديمية والبحثية.

وكشف الدكتور سامي بن محمد الحمود عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد بجامعة الملك سعود أن ملف تطوير بيئة التعليم الإلكتروني بالجامعة الذي تم تقديمه للجائزة يعد تجسيدا حيا لمشروعات التعليم الإلكتروني التي تشهدها الجامعة، المتمثلة في مشروع المدينة الجامعة الذكية بمراحله المختلفة، الذي يؤسس البنية التحية المناسبة لإبحار العملية التعليمية في الفضاء الرقمي.

وذكر الدكتور الحمود أن الملف الفائز بالجائزة ينقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية، في مقدمتها التقنيات التعليمية، وأنظمة التحكم والمساندة والتدريب، بالإضافة إلى مشروع نظام التعليم الإلكتروني وتطوير المقررات الرقمية الذي يأتي ليتكامل مع مشروع المدينة الجامعية الذكية للوصول إلى بيئة التعليم الإلكتروني من خلال نظام متكامل لإدارة عملية التعليم الإلكتروني في الجامعة.

وبيّن الدكتور الحمود أن الجامعة استطاعت أن تتخطى بنجاح الكثير من العقبات التي واجهت مسيرة هذه المشروعات الطموحة بطاقم من الكوادر المؤهلة، محققة الكثير من المبادرات التطويرية للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.

يذكر أن الحفل السنوي لتوزيع الجوائز يقام في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بحضور وفود رسمية رفيعة المستوى من الهيئات والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة وعدد من دول العالم والمشاركين في المسابقة.

احتفال « ناس» بمرور عامين على إطلاق خطها إلى لبنان

* احتفلت شركة طيران «ناس» في بيروت بمرور عامين على انطلاق خطها الجوي بين بيروت والرياض وجدة، وسط حضور كبير لممثلي وكالات السياحة والسفر وكبار الشخصيات من مختلف القطاعات، بينها الدكتورة ماريا هانة رئيسة القطاع التجاري بطيران «ناس» التي كانت في مقدمة مستقبلي الحضور.

وقالت د. ماريا هانة في كلمة لها في الاحتفال إن «ناس» تسعى بشكل دائم لتعزيز إمكانياتها وقدراتها لخدمة عملائها في لبنان. مشيرة إلى أن ذلك انعكس على زيادة عدد رحلاتها منذ بدء الانطلاق في يوليو (تموز) 2008 من 3 رحلات أسبوعيا بين بيروت وجدة فقط إلى 14 أسبوعيا من وإلى بيروت عبر جدة والرياض التي تعد المحطة الثانية التي تستقبل وتنطلق إلى بيروت وبواقع 7 رحلات من كل مدينة.

وذكرت أن طيران «ناس» تعمل على توسيع نطاق خدماتها عبر نقل الحجاج والمعتمرين، موضحة أن هذا المجال يمثل قيمة مضافة لخدمات طيران «ناس» لعملائها في لبنان.

وأشارت د. ماريا إلى اهتمام «ناس» بتوسيع نطاق خدماتها في مجال الشحن الجوي بطرح الكثير من البدائل لتناسب متطلبات كافة الفئات سواء على الصعيد التجاري أو الفردي.

وأرجعت د. ماريا النجاح الذي حققته طيران «ناس» إلى الأداء المتميز للممثل الإقليمي بلبنان وإلى الثقة والدعم من الشركات والمكاتب السياحية.

وأشارت إلى أن الأسطول الحديث التابع للشركة يتكون من 12 طائرة، والمتوقع أن يرتفع إلى 15 طائرة في نهاية عام 2010، مما أتاح لـ«ناس» تسيير أكثر من 400 رحلة أسبوعيا إلى 30 وجهة محلية ودولية.

وكشفت أن «ناس»، ستضيف 3 وجهات جديدة هذا العام في الهند، بعد خط مومباي الذي افتتح في أبريل (نيسان) 2010، كما أضافت محطات عربية جديدة في مايو (أيار) 2010 وهي الخرطوم، وحلب. مؤكدة أنه بفضل التوسع في شبكة «ناس» الجوية وأسطولها يتوقع أن تعمل على نقل 2.6 مليون راكب هذا العام.

وأوضحت أن «ناس» أول الشركات التي طبقت مفهوم الطيران الذكي الذي يقوم على مبدأ الحجز المبكر مقابل الحصول على سعر أقل، مما يتيح لراغبي السفر فرصة السفر المتكرر بأسعار تنافسية، مشيرة إلى عزم طيران «ناس» على توسيع شبكة رحلاتها دوليا لتلبية الطلب المتزايد من المسافرين.