رئيس «برافو»: ندرس فرصا للاستثمار في الشبكات اللاسلكية بدول الخليج العربي

العقيل في حوار مع «الشرق الأوسط» يدعو إلى الربط بين القطاعين الحكومي والخاص عبر شبكة اتصالات لاسلكية واحدة

محمد العقيل («الشرق الأوسط»)
TT

كشف رئيس شركة الاتصالات العامة (برافو) عن أن شركته تدرس فرصا استثمارية في شبكات الاتصالات اللاسلكية في دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن تلك الفرص متى ما تم الانتهاء من تلك الدراسات.

وأوضح المهندس محمد العقيل، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات العامة (برافو) في حواره مع «الشرق الأوسط» أن شركته تطمح في رفع كفاءة العمل بالمؤسسات والأجهزة الحكومية، عبر آلية تواصل عالية الكفاءة للتنسيق الفوري الجماعي بين تلك المؤسسات والأجهزة. وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة للشركة تعتمد على التوجه بخدماتها إلى قطاعات الأعمال والحكومي والصناعي والخدمي، مع التمركز حول احتياجات العميل، والالتزام بالوجود أينما وجد عملاؤنا، مع انتهاج مبدأ التخصص في الحلول والخدمات التي تناسب القطاع الذي يعملون فيه.

* كيف كانت نتائج شركة «برافو» العام الماضي؟

- حققنا نموا كبيرا خلال عام 2009، حيث وصلت نسبة النمو في الإيرادات التي حققناها خلال عام 2009 إلى 33 في المائة مقارنة بالعام السابق. صاحب ذلك نمو في قاعدة المشتركين بنحو 24 في المائة. ولأول مرة، وصلت نسبة النمو في الأرباح التشغيلية قبل العوائد والضرائب والاستهلاكات إلى 314 في المائة. مرد هذه النتائج الممتازة يعود في الأساس إلى نقطة التحول التي أجريناها في سياساتنا العامة، التي انتقلت من التركيز على المشتركين الأفراد إلى استهداف قطاعات الأعمال والقطاع الحكومي والصناعي والخدمي، يساعدنا في ذلك اعتماد خدماتنا على تقنية «آي دي إي إن»، إذ إنها مصممة خصيصا لتوفير الاتصالات التي تحتاج إليها هذه القطاعات، وتلبي احتياجات الاتصالات لكل قطاع على أعلى مستوى من الكفاءة والفعالية. من ناحية أخرى، توجت «برافو» ضمن أسرع 100 شركة سعودية نموا، وهو المؤشر التي دشنته الهيئة العامة للاستثمار في منتدى التنافسية الأخير، لنكون بذلك أول مشغل اتصالات يدرج ضمن هذا المؤشر الهام.

* ما هي الاستراتيجية التي تعمل بها شركة «برافو»؟

- تستند استراتيجيتنا الجديدة إلى التوجه بخدماتنا إلى قطاع الأعمال والحكومي والصناعي والخدمي، مع التمركز حول احتياجات العميل، والالتزام بالوجود أينما وجد عملاؤنا، مع انتهاج مبدأ التخصص في الحلول والخدمات التي تناسب القطاع الذي يعملون فيه؛ خاصة أن لكل قطاع احتياجاته الخاصة من الاتصالات. ومهمتنا الأساسية هي أن نلبي هذه الاحتياجات الخاصة بما يحقق الكفاءة في العمل وضبط تكاليف الاتصالات. الجانب الآخر المهم في استراتيجيتنا أيضا هو توسيع دائرة شراكاتنا مع المؤسسات والجهات المعنية بتطوير قطاع الأعمال وتعزيز مقوماته وعوامل نجاحه في المملكة. في هذا الاتجاه، عقدنا اتفاقية استراتيجية مع الهيئة العامة للاستثمار بهدف مساعدة الشركات الوطنية والأجنبية في المدن الاقتصادية على زيادة كفاءة الأعمال في منشآتها من خلال توفير اتصالات لاسلكية فورية جماعية لتلك الشركات. أريد أن أؤكد هنا أن الاستراتيجية التي تعمل بها «برافو» مرتبطة أساسا بفكرة جوهرية، تتمثل في تحقيق الكفاءة في العمل من خلال الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية.

* هل تخطط «برافو» لتقديم خدمات أخرى غير الاتصالات اللاسلكية؟

- في الوقت الحالي، ينصب تركيزنا على تقديم حلول وخدمات الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية، من بينها خدمة الاتصال اللاسلكي (ووكي توكي) مع جوال، وخدمة نقل البيانات، وحلول غرف التحكم المركزية، وخدمة إدارة الأساطيل، وإرسال الصور والرسائل. ولا شك أننا حريصون على تطوير حقيبة خدماتنا المقدمة لعملائنا، ولا نتوانى عن تقديم أي خدمة من شأنها رفع الكفاءة في العمل.

* تعتمد «برافو» في صميم عملها على الاتصالات اللاسلكية، إلا أن شركة «الاتصالات السعودية» في المملكة استطاعت تقديم الخدمة وعن طريق الهواتف الجوالة العادية، هل تسبب ذلك في منافستكم وأخذ شريحة من العملاء؟

- ما يميزنا عن مشغلي الاتصالات، هو عامل التخصص. فشبكة «برافو» تتخصص في خدمة قطاعي الأعمال والحكومي، وباستخدام تقنية متخصصة في هذا المجال، وهي تقنية «آي دي إي إن»، هذا التخصص يمكننا من تلبية احتياجات المحترفين في هذين القطاعين إلى اتصالات لاسلكية فورية جماعية تساعدهم على تسيير أعمالهم بكفاءة أعلى، الأمر الذي يعود بالزيادة على إنتاجية الأفراد في مؤسسة العمل بصورة ملحوظة. الأمر الثاني في تميزنا عن الآخرين، هو عامل التكلفة. فالخدمات والحلول التي نوفرها لعملائنا تساعدهم على التحكم في نفقات الاتصالات، وهذا الجانب بالتحديد يجعلنا متميزين في تحقيق مبدأ فعالية التكاليف في كل ما نقدمه لعملائنا من خدمات وحلول. إضافة إلى كل هذا، تتميز شبكة «برافو» في أنها توفر بديلا فعالا للاتصالات للعملاء الذين يحتاجون إلى تواصل دائم خالٍ من الأعطال أو الانقطاعات. لذلك، يمكنني القول بكل اطمئنان إن تخصصنا وخبرتنا في هذا النوع من الخدمات والحلول يجعلنا الاختيار الأمثل للشركات والمؤسسات الساعية إلى تحقيق الكفاءة في أعمالها من خلال الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية.

* كم يبلغ عدد المشتركين في خدمة «برافو»؟

- تضم قاعدة عملاءنا قرابة 200 ألف مشترك من القطاعات المستهدفة.

* ما هي العوامل التي ستساعد شركة «برافو» على الاستمرار في المستقبل، وما هي التهديدات التي تواجهها الشركة؟

- هناك عوامل جوهرية تسهم في استمراريتنا وريادتنا في قطاع الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية الموجهة لقطاعي الأعمال والحكومي. وأول ما يأتي على رأس هذه العوامل خطة التنمية والحراك الاقتصادي الذي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين للحفاظ عليها وتحفيزها بشتى الوسائل، رغم المعاناة التي يلقاها الجميع جراء الأزمة المالية العالمية. فالدولة لا تدخر جهدا في توفير البيئة المناسبة لاستمرارية عمل الشركات بما يحفظ لها قدرتها التنافسية وقدرتها على النمو والربحية، وقطاع الاتصالات يأتي في صدارة القطاعات التي لم تتأثر تأثرا سلبيا كبيرا من الأزمة العالمية على سبيل المثال. العامل الثاني الذي يحفزنا على الاستمرارية، هو رؤيتنا بأن نكون في مقدمة مشغلي خدمات الاتصالات الموجهة لقطاع الأعمال والشركات والمؤسسات، وقد رصدنا لهذه الرؤية كل الإمكانات والخطط والموارد التي تضمن تحويلها إلى حقيقة واقعية. أما عن التهديدات، فلا أرى تهديدات قدر ما أرى تحديات، وأبرزها عامل المنافسة ودخول مشغلين آخرين إلى سوق قطاع الأعمال، وإن كان بتقنيات أقل تخصصا وقدرة من التقنية المستخدمة في خدماتنا وحلولنا، كل هذا إلى جانب ارتفاع سقف الطلب لدى العميل بشكل عام، وهذا ما يفرض علينا الكثير من الالتزامات والمهام لتلبية هذا الطلب على النحو الأمثل.

* أطلقت خدمة الاتصالات المتنقلة مع أجهزة الاتصال اللاسلكية، هل تنون المنافسة في سوق الهاتف الجوال؟

- هذا غير وارد من الناحية العملية، لأن تخصصنا وتميزنا ينحصر في مجال الاتصالات اللاسلكية وما يرتبط بها من خدمات وحلول متنوعة تخدم احتياجات الشركات والمؤسسات، على اختلاف أنشطتها وأحجامها، في القطاع الحكومي أو الصناعي أو الخدمي بالمملكة.

* هل تنوي الشركة دخول قطاع الإنترنت والنطاق العريض؟

- مهمتنا الأساسية هي أن نقدم حزم خدمات متكاملة للقطاعات المستهدفة، ومنها خدمة الإنترنت. لكن الدخول لهذا القطاع وقطاع النطاق العريض، أتصور أن أمره مرهون بشكل عام بالفرص المتاحة للإقدام على هذه الخطوة.

* هل تنوي الشركة لزيادة أعمالها العام الحالي الدخول في تحالفات؟

- من الأعمدة الأساسية لاستراتيجيتنا في العمل، توسيع دائرة التحالفات الاستراتيجية لضمان حصولنا على أكبر داعمين في مهمتنا لخدمة لعملائنا. لدينا، مثلا، شراكات مع «الهيئة العامة للاستثمار»، كما أشرت آنفا، ومع شركة «الاتصالات السعودية» و«مشاعل الخليج». كما نعمل حاليا على توقيع شراكات مع عدد من كبريات الشركات العاملة في مجال توفير خدمات وحلول تقنية المعلومات، مثل «سيسكو سيستمز» و«أوراكل» في المملكة، كل هذا بهدف ضمان تقديم خدماتنا وحلولنا على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة من خلال الاستفادة من إمكانات وموارد عملائنا الاستفادة المثلى.

* هل أكملت شركة «برافو» تغطية كافة أرجاء المملكة؟

- استكملنا خطتنا الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز تغطية الشبكة في كبرى مدن المملكة، لتصل إلى 80 في المائة من مراكز الأعمال الرئيسية في مختلف مدن المملكة، ما يتيح تعزيز شبكة «برافو» وتوافرها في أغلب مناطق الأعمال بالمملكة. وتأتي عمليات تعزيز شبكة «برافو» استجابة للطلب المتنامي على خدمات وحلول الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية التي أثبتت نجاحها في تلبية احتياجات وتطلعات قطاعات الأعمال والقطاع الحكومي والصناعي. أود أن أشير في هذا السياق إلى أن استراتيجيتنا في هذا المجال تهدف إلى تعزيز شبكة «برافو» والتوسع في شبكتها لخدمة عملائنا المستهدفين في كافة أنحاء المملكة، وعلى نحو يمكنهم من الحصول على التغطية المثلى والمحافظة على قنوات الاتصال نشطة وفعالة طيلة الوقت لتحقيق الكفاءة والفعالية في العمل.

* هل توجد نية لطرح الشركة للاكتتاب العام؟

- بالطبع هذا قرار استراتيجي يدخل ضمن اختصاصات مجلس الإدارة. وبشكل عام، ليس لدينا في الوقت الحالي أي خطط لطرح الشركة للاكتتاب العام.

* ما هي المشاريع التي تعتزمون الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة؟

- لا يمكننا الإعلان مسبقا عن مشاريعنا المستقبلية لتعزيز وضعنا التنافسي في السوق السعودية، وسوف يحين الإعلان عنها في الوقت المناسب. لكنني أود التأكيد هنا على أنه لدينا عدد من المشاريع التي نعمل على تطويرها وتنفيذها، ونحرص دائما على التعامل مع السوق بديناميكية أعلى، وفهم أعمق لاحتياجات عملائنا، إلى جانب اتجاهنا إلى تطوير مجموعة من الخدمات والحلول التي تساعد مؤسسات العمل والشركات على مواجهة الأوضاع الاقتصادية الحالية بفعالية، وذلك عملا بمبدأ تحويل التهديدات إلى فرص والبحث عن كل الفرص المحتملة، وكيفية توظيفها على النحو الأمثل. ولا أشك أننا نعيش تحديا كبيرا؛ لكنه تحد يحقق فرصا للنمو والنجاح إن أُحسن التعامل معه. علاوة على ذلك، أطلقنا العام الماضي مبادرة لتأسيس شبكة وطنية للطوارئ برقم موحد تخدم المجتمع وجميع القطاعات الخدمية الخاصة والحكومية، مثل قطاعات المرور والصحة والدفاع المدني والهلال الأحمر، وذلك لتوحيد جهود القطاع الخدمي في المملكة، وزيادة فعاليته، وتقليل التكلفة اللازمة لتأدية مهامه. وما زلنا نخاطب كافة الجهات المعنية سواء في القطاع الحكومي أو الخاص لتحويل هذه المبادرة إلى حقيقة على أرض الواقع في أقرب وقت.

* ما هي طبيعة عقدكم مع شركة «الاتصالات السعودية»؟

- وقعنا اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة «الاتصالات السعودية» بهدف فتح قنوات تواصل جديدة ومتنوعة مع عملاء «برافو» و«الاتصالات السعودية» من قطاع الأعمال وتعزيز خدماتنا لهم، بالإضافة إلى تقديم حقيبة متكاملة من الحلول والخدمات عالية التقنية والكفاءة، ما يمكننا وشركاءنا في «الاتصالات السعودية» من تلبية رغبات عملائنا وتطلعاتهم.

* هل تنوي الشركة التوسع في الدول المحيطة بالمملكة؟

- مرة أخرى، الأمر مرهون بالفرص المتاحة للتوسع في الدول المجاورة، علما أن الدولة الوحيدة في المنطقة التي تقدم نفس الخدمة هي المملكة الأردنية، وذلك من خلال شبكة «إكسبريس». وهناك خطط ما زالت تدرس إمكانية نشر نفس الشبكة في دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وتحديدا في دولة قطر.

* ما هي عوامل النجاح التي تحتاجها سوق الاتصالات اللاسلكية في المملكة للاستمرار؟

- رغم النجاحات التي حققناها في نشر خدمة الاتصالات اللاسلكية في عدد من القطاعات بالمملكة، واعتماد خدمة PTT كوسيلة الاتصال الأولى الأكثر اعتمادية وفعالية من قبل عملائنا، لكننا نرى أنه ما زال هناك إمكانات هائلة لم تستغل بعد من نموذج الاتصالات اللاسلكية، وهو أمر نفسره بمحدودية ثقافة الاتصالات اللاسلكية في مجتمع الأعمال بشكل عام. لذا تحتاج السوق السعودية إلى تكثيف جرعات التثقيف والوعي بأهمية وقيمة الاتصالات اللاسلكية في رفع كفاءة العمليات التشغيلية في الشركات والمؤسسات، وقدرتها على ضبط تكاليف الاتصالات. من هنا، تضمن الاتصالات اللاسلكية أسباب بقائها على قيد الحياة. الأمر الآخر لضمان النجاح والاستمرارية هو التخصص والقدرة على تلبية احتياجات العمل بالحلول والخدمات التي تخاطب بصفة خاصة احتياجات أعمالهم وموظفيهم.

* هل تخشون من دخول منافسين يقدمون نفس الخدمة التي تقدمها شركة «برافو»؟

- في جميع الدول التي رخصت لمشغلي الاتصالات بتقديم خدمات الاتصالات اللاسلكية باعتماد تقنية «آي دي إي إن»، لا يتم الترخيص إلا لمشغل واحد فقط لتقديم هذه الخدمة، والسبب في ذلك هو محدودية أعداد العملاء في القطاعات والشرائح المستهدفة في السوق، بالإضافة إلى أن الاستثمارات في هذه التقنية مكلفة جدا بحكم تخصص نطاق عملها، مما لا يبرر الجدوى الاقتصادية من وجود أكثر من مشغل لخدمة الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية بتقنية «آي دي إي إن» في البلد الواحد. ولعل أبرز الأمثلة التي توضح لك هذا الأمر هو شركتا «سبرينت» في أميركا و«جريد» في سنغافورة، فضلا عن الشركات الموجودة في عدد من دول أميركا الجنوبية وكوريا وبعض الدول الآسيوية. لذلك يمكن القول بأن مسألة دخول مشغلين لتقديم نفس الخدمة أمر غير وارد من الناحية العملية.

* ما هي العقود التي تتوقع الشركة الحصول عليها خلال العام الحالي، ومع أي من الجهات؟

- لدينا عدد من العقود الاستراتيجية مع عدد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، وسوف نعلن عنها في الوقت المناسب بإذن الله. بالإضافة إلى ذلك، فزنا بعدد من العقود، لكن لا يمكننا الكشف عنها إلا بعد موافقة الجهات المشاركة في هذه العقود.

* ما الذي تطمح إليه شركة «برافو»؟

- رفع كفاءة العمل في المؤسسات والأجهزة الحكومية يحتاج إلى آلية تواصل عالية الكفاءة للتنسيق الفوري الجماعي بين تلك المؤسسات والأجهزة. الحاصل حاليا هو أنك تجد لكل قطاع حكومي شبكة اتصالات خاصة به تجعله في معزل عن بقية القطاعات الحكومية الأخرى، الأمر الذي يحد من كفاءة علميات التنسيق والتواصل والمتابعة والتوجيه بين مختلف أجهزة المؤسسات الحكومية، وخاصة في القطاع الخدمي. من ناحية أخرى، تتطلب جميع أعمال القطاعات الحكومية التواصل المستمر مع شركات القطاع الخاص بصفة دائمة بشكل أو بآخر، الأمر الذي يرفع من تكلفة التواصل بين الجهتين وينعكس أثره في نهاية الأمر في التقليل من كفاءة عمليات التواصل بينهما. من هنا الواقع، نطمح في شركة «برافو» إلى إحداث نوع من الشراكة المتكاملة بين القطاعين الحكومي والخاص لتأسيس منظومة اتصالات لاسلكية فورية جماعية تحقق وفرات هائلة في ميزانيات المؤسسات الحكومية والخاصة، وترفع من الكفاءة والفعالية في وسيلة التواصل والاتصال بينهما. لقد باتت هذه الشراكة ضرورة ملحة لتحديث وتطوير منظومة الاتصالات في المملكة. ونحن في «برافو»، نطمح لأن يكون لنا الإسهام الأكبر في تأسيس الشبكة وتشغيلها، ونمد أيدينا لكل من يريد تحويل هذا الطموح إلى واقع يسهم في تحديث بنية الاتصالات اللاسلكية في المملكة.