«أرامكو» السعودية و«توتال» الفرنسية تدرسان إمكانية قيام مصنع بتروكيماويات

بجوار مصفاة نفط مشتركة في الجبيل

TT

كشف مسؤول في شركة «توتال» الفرنسية عن أن شركتي الزيت العربية السعودية (أرامكو) السعودية و(توتال) تدرسان حاليا إمكانية إنشاء مصنع للبتروكيماويات بالقرب من مشروع مصفاة النفط المشترك الجاري قيامه في مدينة الجبيل الصناعية.

ووفقا لنشرة «بلومبيرغ» فقد ذكرت أن رئيس وحدة تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا في شركة «توتال»، أكد أن الشركتين بدأتا المفاوضات منذ أكثر من عام حول قيام وحدة للتكسير للإفادة من المنتجات الفرعية لمشروع المصفاة المشترك المعروف بشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب).

وكان الرئيس التنفيذي لشركة «ساتورب» قد صرح في مارس (آذار) الماضي أن مشروع «ساتورب»، بسعته التصميمية البالغة 400 ألف برميل في اليوم، سيكلف أكثر من 12 مليار دولار.

ونقلت النشرة أن مسؤول الشركة الفرنسية قال في مؤتمر للبتروكيماويات في أبوظبي، إن وحدة التكسير الجديدة ستكون إضافة لوحدات العطريات والأولفينات المزمع دمجها في مصفاة الجبيل، مضيفا أن مسألة تمويل المشروع يتم استكمالها حاليا.

من جانبه - وفقا للنشرة - ذكر مسؤول الطاقة في بنك «إتش إس بي سي» (HSBC)، في ذات المؤتمر أن مصفاة الجبيل ستكون أهم صفقة تمويلية لهذا العام، مضيفا أن صفقة التمويل سيتم إقفالها قريبا، وأن شركة «أرامكو السعودية» نشطة في السوق حاليا للحصول على التمويل اللازم لمشروع آخر للمصفاة في مدينة ينبع، غرب السعودية.

في غضون ذلك، قال الرئيس التنفيذي لمشروع «ساتورب»، إنه من المتوقع أن تبدأ العمليات الإنتاجية في المشروع في منتصف عام 2013، في حين لفت مسؤول شركة «توتال» الفرنسية – بحسب ما نقلته نشرة «بلومبيرغ» - إلى أنهم يرون أن الفرصة متاحة للتوسع في مشاريع البتروكيماويات في دولة قطر لتوفر إمدادات الغاز في تلك الدولة، مضيفا أن الشركة تعتزم التوسع في الإنتاجية في وحدة تكسير الإيثان القائمة في مدينة مسيعيد الصناعية.