مصر تبدأ استراتيجية مساندة القطاعات التصديرية بدءا من الشهر المقبل

22.2% ارتفاع حجم التبادل التجاري بينها وبين أميركا في 3 أشهر

TT

كشف تقرير تلقاه وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد، من مكتب التمثيل التجاري المصري في أميركا، عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وأميركا خلال الربع الأول من عام 2010 بنسبة 22.2 في المائة.

وذلك مقارنة بـ 2 مليار و240 مليون دولار، مقابل مليار و832.2 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2009.

وأظهر التقرير انخفاض العجز في الميزان التجاري بنسبة 9.5 في المائة، حيث بلغ 840.6 مليون دولار، مقابل 929 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2009 نتيجة لزيادة حجم الصادرات المصرية إلي الولايات المتحدة بنسبة 55 في المائة خلال الربع الأول من عام 2010، حيث بلغ إجمالي الصادرات المصرية نحو 700 مليون دولار، مقابل 452 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2009.

وقال المهندس رشيد، في تصريح له: «رغم الأزمات الاقتصادية العالمية والمنافسة الشديدة في الأسواق، فإن مؤشرات الصادرات المصرية خلال الربع الأول من عام 2010 جاءت إيجابية، وفي زيادة مستمرة في معظم الأسواق، مما يؤكد زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية خلال العام الحالي»، مشيرا إلى أن هذا يأتي في إطار الاستراتيجية القومية لمضاعفة الصادرات إلى 200 مليار جنيه بحلول عام 2013، حيث يمثل عام 2010 العام الأول في تنفيذ تلك الاستراتيجية.

وأوضح أن الوزارة مستمرة في تقديم المساندة للقطاعات التصديرية المختلفة وفقا للمنظومة الجديدة التي سيبدأ العمل بها أول يوليو (تموز) المقبل. من جانبه، قال ممدوح مصطفى رئيس جهاز التمثيل التجاري: «إن قيمة الصادرات غير البترولية ارتفعت بنسبة 26.8 في المائة، حيث بلغت 357 مليون دولار مقابل 281.5 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2009، وارتفعت قيمة الصادرات البترولية خلال الفترة نفسها من عام 2010 بنسبة 101 في المائة لتصل إلى 342.5 مليون دولار مقابل 170 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2009».

وقال مصطفى: «إن قيمة الصادرات في إطار بروتوكول الكويز ارتفع بنسبة 13.2 في المائة، حيث بلغت 267 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2010 مقابل 236 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2009، بينما انخفضت الصادرات المصرية في إطار النظام المعمم للمزايا GSP بنسبة 13.2 في المائة لتصل إلي 12 مليون دولار خلال الربع الأول من هذا العام، مقابل 13.7 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2009».

وأضاف أن الواردات المصرية من أميركا ارتفعت بنسبة 11.5 في المائة، حيث بلغت قيمة الواردات المصرية خلال الفترة المشار إليها نحو مليار و540 مليون دولار، مقابل مليار و381 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2009، مشيرا إلى أن مصر تحتل المركز الـ32 ضمن أكبر الدول المستوردة من الولايات المتحدة.

وأوضح أن أهم الصادرات المصرية لأميركا تتمثل في الوقود المعدني، والملابس، والإكسسوار، والأسمدة، والسجاد والمنسوجات، والأعمال الفنية، والألمونيوم، والخضراوات والفاكهة، والأثاث، والإسمنت والملح، والرخام، والورق، مشيرا إلى أن الواردات المصرية من أميركا تشمل الحبوب، والمفاعلات النووية، والوقود المعدني، والحديد والصلب، والحبوب الزيتية، والطائرات، والسيارات، والأجهزة الكهربائية.