«شلمبرغير» العالمية تطلق شركة نفطية في المنطقة الحدودية بين السعودية والكويت

ضخ 5.3 مليون دولار لبناء المنشأة الجديدة لخدمة منطقة الخفجي

TT

أطلقت شركة «شلمبرغير» العالمية - المتخصصة بتقديم خدمات حقول النفط - منشأة جديدة للخدمات النفطية في المنطقة المحايدة التي تتقاسمها السعودية والكويت، لتقديم خدمات نفطية أفضل بأحدث التقنيات والمعايير الصديقة للبيئة.

وقد تم إنجاز المرحلة الأولى من المنشأة التي تتخذ مساحة 10 آلاف متر مربع، باعتباره مقرا لأكثر من 300 موظف، ومن المخطط إتمام المرحلة الثانية من المنشأة في الربع الثالث من العام، بينما ينتظر أن تستقطب منشأة «شلمبرغير» الجديدة في الخفجي مكاتب عمل ومختبرات للورش والصيانة ومساحة تخزين تستوعب حجم عمليات الشركة الحاضرة والمتطلبات التوسعية في المستقبل.

وقد استثمرت «شلمبرغير» أكثر من 20 مليون ريال (5.3 مليون دولار) في بناء المنشأة الجديدة بالتقنيات المحافظة للبيئة والملتزمة بمتطلبات السلامة وإدارة المخاطر لاستيعاب حجم عمليات أكبر مُنحت لـ«شلمبرغير» في المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من 50 عاما من الشراكة في المنطقة، حيث التزمت شركة «شلمبرغير»، على مر السنين، بالمتطلبات والشروط التي تقرها منطقة الخفجي لتطوير القطاع النفطي والمنطقة على مستوى التطوير وعمليات الاستكشاف والإنتاج والتطوير الاجتماعي.

ويضم فريق عمل «شلمبرغير» في السعودية أكثر من 4 آلاف من السعوديين العاملين في مشاريع الشركة المباشرة في المملكة وفي شركة «ويسترن جيكو» - ذراع «شلمبرغير» لخدمات المسح الزلزالي- وفي شركة الحفر العربية التي تملك فيها «شلمبرغير»، بينما تهدف إلى تحقيق نسبة عمالة سعودية في الشركة تصل إلى 70 في المائة بحلول عام 2015 لتطوير إمكانياتهم وكفاءتهم على مستوى عالمي.