قطاعات حكومية تبدي تفاعلا مع تقنيات صناعة المعلومات في السعودية

«توشير» تتبنى إطلاق أولى بوابات «التعرف الصوتي» في المملكة.. وتعلن التوسع في الهند ومصر والإمارات

TT

أبدت قطاعات حكومية تفاعلا مع تقدم تقنيات صناعة المعلومات في السعودية التي كشفت عن تحول جديد ستشهده تقنية الاتصال والتواصل عبر ما يطلق عليه «بوابات التعرف الصوتي» التي ستمثل مرحلة جديدة في صناعة خدمات تقنية المعلومات.

وانطلقت، أول من أمس، بوابات وتقنيات خدمات التعرف الصوتي التفاعلية لأول مره في المملكة تمثل خدمة التعرف الصوتي والاستجابة للأوامر والبحث في البيانات وتحويلها إلى «مسموع»، في تحول جديد في الصناعة ينقل من استخدامات اليد والشفرة المكتوبة إلى البصمة والشفرة الصوتية.

ومعلوم أن صناعة خدمات «التعرف الصوتي» تمثل نقلة من الخدمة الإلكترونية التقليدية (Services – E) إلى الخدمات الصوتية (Services – V) التي تبنتها حاليا شركة انبعاث التقنية القابضة (توشير) تتضمن البوابات الصوتية لشركات الاتصالات وبوابات الحكومة الإلكترونية الصوتية وكذلك بوابة حلول الوساطة المالية الصوتية والخدمات المصرفية الصوتية والخدمات الصوتية للسفر والسياحة، وحتى تطبيقات القطاع الطبي الصوتية، بالإضافة إلى المحتوى الإعلامي.

وأبدت أجهزة حكومية سعودية مثل وزارة التربية والتعليم وكذلك بعض القطاعات الأمنية كإدارة المرور، اهتمامها بتطورات تقنية المعلومات التي تمثل صناعة ستساهم في تقديم خدمة مفيدة واستخدام عال من الجميع، إذ شاركتا في حفل إطلاق هوية شركة «انبعاث التقنية» القابضة السعودية تحت اسم «توشير» في تجمع شرحت فيه مستقبل تقنيات التعرف الصوتي في القرن الـ21 بمشاركه متحدثين من شركات عالميه متخصصة وفى حضور مسؤولين من القطاع الحكومي والخاص.

من جانبها، أعلنت «توشير» عن انتهائها من إبرام 9 اتفاقيات للتعاون مع شركات التقنية العالمية، حيث أفاد المهندس منصور العبيد، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن الهوية الجديدة جاءت لتعكس رؤية المشاركة التي تقوم على أساس توفير البنى التحتية والتطبيقات وتوفير أقصى درجات المشاركة التفاعلية بين مقدمي المحتوى والخدمة والمستفيدين منها.

واستطرد المهندس العبيد بالتأكيد على أن «توشير» السعودية تعتبر أول شركة قامت بالاستثمار في تأسيس البوابات الصوتية التفاعلية والمعلوماتية والمساهمة في إحداث التحول الجديد في صناعة تقنية المعلومات، مضيفا أن الشركة سعت إلى الاستحواذ على حصص في شركات تقنيات الصوت وأنشأت فرق عمل ذات خبرات لتطوير مختلف التطبيقات لاستخدام مختلف تقنيات الصوت والجوال التفاعلية.

وأكد العبيد أن الشركة مستمرة في تطوير الصناعة في مجال تطبيقات واستضافة تقنيات التفاعل والإدراك الصوتي باللغة العربية وتقنية البصمة الصوتية وتشغيلها من خلال مشغلي الهاتف الثابت والمتنقل، الأمر الذي ينعكس على تسهيل وتيسير الوصول إلى المعلومة والخدمة من خلال مختلف وسائط الاتصال وباستخدام اللهجات المحلية واللكنات العربية ومن دون تدريب مسبق على صوت المتصل.

ويشدد العبيد على سعي الشركة للاحتفاظ بمكان الصدارة في مجال تطبيقات واستضافة تقنيات الصوت ومراكز الاتصال التفاعلي وخدمات القيمة المضافة في قطاعات الهاتف الثابت والمتنقل وكذلك الاحتفاظ بمكانة «توشير» كشريك استراتيجي رقم واحد لمشغلي الخدمة ومزودي المحتوى من خلال تطوير حلول وخدمات مبتكرة وخلاقة قائمة على التكنولوجيا بما يخفض التكاليف ويحقق زيادة في الدخل والأرباح.

ولفت العبيد إلى أن «توشير» سعت من خلال التعاون الاستراتيجي مع مختلف الشركات العالمية لتعزيز قدراتها وإمكانياتها الداخلية وكبريات شركات مراكز الاتصال وشركات استضافه مراكز الاتصال.

من جانبه، أشار المهندس سعود الطوالة، نائب رئيس «توشير» إلى دور حلول «توشير» أن صناعة التقنيات الصوتية تمثل المساهمة في تخفيف العبء عن المستخدم وتوفير الوقت في إنجاز المعاملات اليومية عبر التقنيات والتطبيقات من دوائر وهيئات حكومية ومطارات وشركات سفر وسياحة وأسواق مالية وبنوك والمستشفيات وشركات الاتصالات الكبرى في العالم العربي.

وحول التوسعات الجديدة، أكد الطوالة بأن الشركة تتجه حاليا إلى تعزيز عملياتها بالاستحواذ على أكبر الشركات في هذا المجال، بالإضافة إلى افتتاح فرعين للشركة في كل من مصر والهند، فضلا عن مكاتب السعودية وأبوظبي لدعم الشركة وفتح أسواق جديدة.