على الهامش

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن لـ«رويترز» أمس إن بريطانيا شددت للولايات المتحدة على أن من مصلحة البلدين أن يكون لشركة «بي بي» مستقبل قوي رغم تكاليف إزالة البقعة النفطية في خليج المكسيك. وأضاف أوزبورن أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بحث مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس السبت تكاليف «بي بي»، وقد حضر أوزبورن الاجتماع. وتابع في مقابلة على هامش اجتماع مجموعة العشرين في تورونتو: «نتفهم أولا تأثير التسرب النفطي الخطير للغاية على البيئة، وأن (بي بي) عليها بالطبع أن توقف التسرب النفطي في الخليج وأيضا إزالة الضرر البيئي ودفع التعويضات التي ينص عليها القانون». وأضاف: «لكننا شددنا على أن (بي بي) شركة عالمية مهمة، لديها عدد كبير من المستثمرين في الولايات المتحدة، وهي أكبر شركة نفطية في الولايات المتحدة، ومن مصلحة الولايات المتحدة وبريطانيا أن تظل الشركة قوية في المستقبل».

* أوباما يؤكد التزامه بالتوصل إلى اتفاق تجارة مع كوريا الجنوبية

* تورونتو - «الشرق الأوسط»: تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال لقائه أول من أمس مع نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ باك بالعمل على التوصل إلى اتفاق التجارة الحرة الذي طال انتظاره مع كوريا الجنوبية. وخلال اجتماعهما على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين في تورونتو بكندا أصدر الرئيسان توجيهاتهما للمفاوضين التجاريين لإنهاء خلافاتهما بحلول موعد زيارة أوباما لكوريا الجنوبية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال أوباما: «إن هذا هو الصواب من أجل مصلحة بلادنا. إنه الصواب من أجل كوريا»، متعهدا بدفع اتفاق التجارة عبر الكونغرس المتشكك بعد الاتفاق في نوفمبر. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فإنه في الوقت الذي تعهد فيه أوباما بدعم الاتفاق، لم يفعل سوى القليل لدفعه للأمام خلال العام الماضي وسط خلافات بشأن السماح بدخول سوق السيارات الكورية الجنوبية، فضلا عن الخلاف حول منتجات لحوم البقر. ويبدو أن الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه أوباما متردد في دعم الاتفاق. ورحب الرئيس لي بمبادرة أوباما وقال إن الجانبين سيعملان معا «عن كثب حتى يمكننا أن نتحدث عن الوسائل المحددة للمضي قدما (في الاتفاق)» خلال الشهور المقبلة. وأبدت قطاعات الأعمال الأميركية، التي انتقدت الإدارة بإهدار فرصة التوسع في الأسواق الآسيوية، ترحيبها بالإعلان.

* مجموعة «بريك» تلغي اجتماعا على هامش قمة الـ20

* تورونتو - «الشرق الأوسط»: ألغي زعماء روسيا والهند والصين اجتماعا لما يسمى بدول مجموعة «بريك»، على هامش قمة مجموعة العشرين أول من أمس السبت، بعد أن تخلف الرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا عن الحضور من أجل معالجة الفيضانات العارمة في بلاده. وتسهم المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين بنحو 16.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وتسعى للحصول على دور أكبر في المؤسسات المالية العالمية. وبحسب «رويترز» قال مصدر في أحد وفود مجموعة «بريك»، طلب عدم نشر اسمه: «لن يكون هناك اجتماع لزعماء (بريك) نظرا لعدم استطاعة الرئيس لولا الحضور بسبب الوضع في البرازيل».