افتتحت مؤسسة «مطارات دبي» رسميا، أمس، المرحلة الأولى من مطار «دبي وورلد سنترال - آل مكتوم الدولي»، الذي تؤكد أنه «سيكون الأضخم في العالم مع إنجازه كاملا خلال أعوام قليلة».
وتنفذ مؤسسة «مطارات دبي» المطار الجديد بمواصفات تجعل «طاقته الاستيعابية عند اكتماله 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنويا، ويضم أربعة مباني للمسافرين وخمسة مدرجات».
وأعلنت المؤسسة أن ثلاث شركات طيران متخصصة بالشحن من إجمالي 15 شركة تعاقدت على استخدامه بدأت عملياتها عبر المطار الجديد هي شركة «راس أفييشن» و«سكاي لاين» و«أيروسبيس كونسورتيوم» لخدمة عملائها في مناطق مختلفة من العالم.
من جانبه، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة «دبي للطيران المدني»، رئيس مؤسسة «مطارات دبي»، «لقد أنجزنا اليوم خطوة إضافية مهمة على طريق إنجاز كامل مشروع مطار دبي وورلد سنترال - آل مكتوم الدولي، الذي سيعد عند اكتماله أكبر بوابة من نوعها في العالم». وقال بول جريفيث، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أمس، بحسب وكالة الصحافة الألمانية: «تصل الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي في الوقت الراهن إلى 2.5 مليون طن شحن سنويا، ومع إضافة طاقة المرحلة الأولى من مطار دبي وورلد سنترال - آل مكتوم البالغة 250 ألف طن سنويا سوف ترتفع قدرة المطارين إلى نحو 2.8 مليون طن سنويا».
وأضاف: «حجم الشحن الذي نستهدفه عبر المطارين هو ثلاثة ملايين طن في عام 2015».
ومع افتتاح المرحلة الأولى من المطار الجديد، دخلت دبي قائمة المدن التي تمتلك مطارين.
وكانت مؤسسة «مطارات دبي» قد نظمت الأحد الماضي أول تجربة ناجحة لتشغيل المطار، حيث حطت على مدرجه طائرة تابعة لطيران الإمارات من طراز «بوينغ 777» المخصصة للشحن.
وتشمل المرحلة الأولى من «دبي وورلد سنترال - آل مكتوم الدولي» مبنى للشحن بطاقة استيعابية قدرها 250 ألف طن سنويا يمكن رفعها إلى 600 ألف طن عند الحاجة، بالإضافة إلى مبنى للمسافرين بطاقة استيعابية قدرها خمسة ملايين مسافر سنويا سوف يدخل الخدمة في نهاية شهر مارس (آذار) العام القادم، ومدرجا بمواصفات دولية يمكنه استقبال الطائرات العملاقة من طراز «إيرباص أيه 380».