«جدوى للاستثمار» السعودية تحوز جوائز مديري الأصول في الشرق الأوسط

صناديقها الاستثمارية الرئيسية تكمل عامها الثالث بمستويات أداء مرتفعة

TT

كشفت شركة «جدوى للاستثمار» - شركة استثمارية شرعية - أن صناديقها سجلت نموا قويا، حيث أعلنت عن إتمام صناديقها الثلاثة الرئيسية؛ صندوق الأسهم السعودية، وصندوق الأسهم الخليجية، وصندوق أسهم الأسواق العربية، لعامها الثالث، في الأداء مقارنة بمؤشراتها المعيارية منذ إنشاء الصناديق في يونيو (حزيران) من عام 2007.

وذكر بيان صدر عن الشركة أمس أنه بمقارنة الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الضوابط الشرعية في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، احتل صندوقا «جدوى للأسهم الخليجية» و«أسواق الأسهم العربية» المرتبة الأولى؛ كل في فئته، وذلك عن أداء السنوات الثلاث، في حين جاء صندوق «جدوى للأسهم السعودية» في المرتبة الثانية مقارنة بالمنافسين عن الفترة ذاتها.

وحصلت «جدوى» في حفل توزيع جوائز مديري الاستثمار في الشرق الأوسط الذي أقيم مؤخرا في دبي على «جائزة أفضل مدير أصول» وذلك عن أداء صندوقها للأسهم السعودية عام 2009؛ إذ خلال السنوات الثلاث حصدت «جدوى» كثيرا من الجوائز الأخرى مثل جائزتي «فيلكة» لأفضل صندوق أسهم خليجية وأفضل صندوق أسهم عربية وجائزة أفضل مدير استثمار في السعودية من «التمويل الدولية».

وتوفر «جدوى» للمستثمرين فرصا استثمارية متكاملة، سواء من خلال صناديقها الاستثمارية أو المحافظ الخاصة، حيث يتركز فيها الجزء الأكبر من الأصول التي تديرها والمصممة بما يتلاءم مع مستويات العوائد والمخاطر المستهدفة من المستثمر، وأشار البيان إلى تفوق أداء المحافظ الخاصة على مؤشراتها المعيارية ذات العلاقة بشكل مستمر ومتسق.

وفي ضوء ذلك، أوضح أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«جدوى للاستثمار» أن اسم الشركة بات محل ثقة في مجال إدارة الاستثمارات في المنطقة، حيث تمكن فريق عملها ذو الخبرة من الوصول إلى إنجازات خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا.

وكانت «جدوى للاستثمار» من أولى الشركات التي أولت تطوير التقنيات المستخدمة لديها في السوق المالية المحلية أهمية كبيرة، حيث إن أداء صناديق الاستثمارية لديها متاح عبر الموقع الإلكتروني لشركتي «جدوى» و«تداول» أيضا.

من جهته، لفت فادي طبارة رئيس إدارة الأصول والرئيس التنفيذي للاستثمار في الشركة إلى أن التفوق المتسق في الأداء جاء بفضل جملة من العوامل؛ أهمها السياسة الاستثمارية المنضبطة، والتوجه الحذر والنشيط في الوقت ذاته لمديري المحافظ، والجودة العالية لمخرجات فريق التحليل، التي أدت في نهاية المطاف إلى استكشاف الفرص الاستثمارية ذات القيمة المستقبلية العالية قبل الآخرين.

وفي ما يتعلق باستشراف السوق، توقع فادي أن تمثل الأسواق الإقليمية بشكل عام والسوق السعودية على وجه الخصوص، فرصة استثمارية جذابة على المدى الطويل بالأخذ في الاعتبار مستقبل الاقتصاد الكلي والنمو المستمر والمستقر في الوقت ذاته للشركات المدرجة في هذه الأسواق.