عقدت الهيئة العامة لبنك القدس اجتماعين، عاديا وغير عادي، بحضور رئيس مجلس إدارة البنك وأعضاء مجلس الإدارة ومساهمين يحملون أسهما بالأصالة بمجموع 30.4 مليون سهم/ دولار وبالوكالة 13.6 مليون سهم/ دولار أي ما نسبته 98% من مجموع المساهمين، حيث تمت مشاركة المساهمين في عمان ورام الله عبر الفيديو كونفرنس، برئاسة أكرم عبد اللطيف رئيس مجلس الإدارة.
وقال عبد اللطيف خلال الاجتماع إن البنك تمكن ولأول مرة من تحقيق أرباح خلال العام الماضي بقيمة 4.2 مليون دولار قبل الضريبة مقابل خسارة بقيمة 5.9 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام المالي 2008.
وقال: إيرادات البنك ارتفعت إلى 16.3 مليون دولار العام الماضي مقابل 8.9 مليون دولار في العام السابق، وعلى صعيد موجودات البنك، فقد ارتفعت إلى 330.1 مليون دولار العام الماضي مقابل 259.5 مليون دولار في العام السابق، أي بارتفاع نسبته 27.5% وتركزت الزيادة في جانب المطلوبات على ودائع العملاء والتأمينات النقدية التي ارتفعت إلى 217 مليون دولار في العام الماضي مقابل 157.8 مليون دولار في العام السابق، أي بزيادة مقدارها 59.2 مليون دولار وما نسبته 37.5%.
كما توسعت قاعدة العملاء حيث ارتفع عدد العملاء إلى 40.7 ألف عميل العام الماضي مقابل 31.9 ألف عميل العام السابق وبنسبة 28%.
ولفت رئيس مجلس الإدارة إلى أن العام الماضي شهد تطويرا لبرامج الإقراض والتمويل لدى البنك حيث طرح بنك القدس عشرة برامج تغطي احتياجات كل شرائح المجتمع، مما أدى إلى توسيع قاعدة الإقراض وبالتالي توزيع المخاطر حيث بلغ عدد القروض الممنوحة 2861 قرضا خلال العام الماضي مقابل 1145 قرضا العام السابق.
وأشار عبد اللطيف إلى أنه من ضمن خطط البنك في التوسع والانتشار، فقد حصل على موافقة سلطة النقد الفلسطينية على فتح فرع للبنك في مدينة طولكرم ومكتب في بلدية بديا وأريحا، أما على صعيد التطور التكنولوجي، فقد تم خلال العام الماضي إطلاق مجموعة من الخدمات الإلكترونية تتمثل في البنك الإلكتروني وخدمة البنك عبر الشبكة العالمية، بالإضافة إلى السعي لتفعيل بطاقات الائتمان العالمية وتوسيع شبكة الصراف الآلي.