موجز الأخبار

TT

انخفاض أسعار المستهلكين الأميركيين في يونيو متأثرة بأسعار الطاقة

* واشنطن - رويترز: أظهر تقرير حكومي أمس أن أسعار المستهلكين الأميركيين انخفضت للشهر الثالث على التوالي في يونيو (حزيران) بسبب تراجع تكاليف الطاقة، مشيرا إلى تراجع الضغوط التضخمية وسط ركود الطلب المحلي. وقالت وزارة العمل الأميركية إن مؤشر أسعار المستهلكين المعدل موسميا انخفض 0.1 في المائة الشهر الماضي بعدما هبط 0.2 في المائة في مايو (أيار). وكان محللون توقعوا في استطلاع لـ«رويترز» استقرار مؤشر أسعار المستهلكين دون تغير يذكر الشهر الماضي. ولم يسجل مؤشر أسعار المستهلكين تراجعا لثلاثة أشهر على التوالي في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) 2008. سنغافورة ستحتاج إلى 100 ألف عامل أجنبي

* سنغافورة - أ.ف.ب: أعلن رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ أن بلاده ستحتاج إلى نحو مائة ألف عامل أجنبي إضافي هذه السنة لتلبية الاحتياجات الهائلة لاقتصادها المزدهر. وقال لي في تصريح الخميس في الولايات المتحدة ونقلته صحيفة «ستريتز تايمز» الجمعة: «إذا لم نفتح المجال أمام عمال أجانب فقد نشهد وضعا يفوق فيه الطلب العرض». وقدر بنحو «أكثر من مائة ألف عدد العمال الأجانب الإضافيين الذين سيصلون هذه السنة». وأضاف: «علينا أن نقبل بذلك»، بينما تثير نسبة الأجانب المقيمين في سنغافورة توترا منذ فترة طويلة مع السنغافوريين الذين يشتكون من كلفتهم الاجتماعية.ويقدر عدد الأجانب بنحو ثلث الخمسة ملايين نسمة في سنغافورة.

المفوضية الأوروبية تطالب بريطانيا برد 287 مليون دولار من الدعم الزراعي

* بروكسل - د.ب.أ: طالبت المفوضية الأوروبية أمس الحكومة البريطانية برد 223 مليون يورو (287 مليون دولار) من أموال الدعم الزراعي التي تقدمها المفوضية للدول الأعضاء، بسبب عدم وجود مستندات توضح أوجه صرف هذه الأموال على القطاع الزراعي في بريطانيا. وتنتقد بريطانيا باستمرار سياسة الدعم الزراعي الأوروبي باعتبارها مضيعة للأموال وتنطوي على سوء استخدام. ويحصل المزارعون في بريطانيا على حصة ضئيلة نسبيا من الدعم الزراعي الأوروبي مقارنة بدول أخرى مثل فرنسا. وقالت المفوضية الأوروبية إن بريطانيا أنفقت 189 مليون يورو على المزارعين في إنجلترا خلال عام 20052006 بتقديم الأموال دون جود ما يثبت بصورة كاملة أين أنفقت هذه الأموال ولا كيفية حساب هذه المنح.

ارتفاع سعر سهم «الصين الزراعي» في أول تداول له

* بكين - د.ب.أ: سجل سهم بنك الصين الزراعي أمس ارتفاعا بنسبة 2.2% من قيمته في أول أيام تداوله ببورصة هونغ كونغ للأوراق المالية في إطار ما يمكن أن يصبح أكبر عملية طرح أولي في العالم. وبدأ تداول سهم البنك في بورصة شنغهاي اليوم بسعر 3.25 دولار هونغ كونغ (42 سنتا أميركيا) بزيادة نسبتها 1.6% عن سعر الطرح الذي كان 3.2 دولار هونغ كونغ قبل أن يرتفع السعر إلى 3.27 دولار خلال التعاملات.

نتائج «غوغل» دون التوقعات مع ارتفاع النفقات

* سان فرانسيسكو - رويترز: جاءت نتائج شركة «غوغل» دون التوقعات الفصلية للمحللين في وول ستريت لأول مرة منذ عامين بعد أن عادل ارتفاع في النفقات قفزة في الإيرادات بنسبة 24 في المائة لكن الشركة تعهدت بمواصلة الاستثمار في أنشطة جديدة لتحقيق النمو في الأجل الطويل. وتراجعت أسهم أكبر محرك للبحث على الإنترنت في العالم نحو أربعة في المائة بفعل المخاوف من ارتفاع النفقات إذ أنفقت «غوغل» بصورة ضخمة على أنشطة البحث والتنمية وتوسعت بشدة في التعيينات بهدف تقديم منتجات جديدة والوصول إلى أسواق جديدة على أمل الحفاظ على زخم النمو الذي يستهدفه وول ستريت. الهواتف الذكية تعزز أرباح «سوني إريكسون» في الربع الثاني

* ستوكهولم - د.ب.أ: قالت مجموعة «سوني إريكسون» للهواتف المحمولة أمس إن الهواتف الذكية الجديدة واصلت تعزيز عائدات الشركة لتسجل مبيعات وأرباحا مرتفعة للربع الثاني من العام الجاري. وبلغت الأرباح الصافية 12 مليون يورو (15 مليون دولار) مقارنة بخسائر صافية قدرها 213 مليون يورو في الفترة نفسها قبل عام. وقالت المجموعة إن المبيعات زادت بنسبة 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل قيمتها إلى 1.75 مليار يورو.

وقال الرئيس التنفيذي بيرت بوردبيرغ في بيان إن «نتائجنا في الربع الثاني تظهر أن الشركة تواصل الزخم الملحوظ في الربع الأول كنتيجة لتركيزنا على السوق ذات القيمة ونجاح الهواتف الذكية الجديدة». وقالت المجموعة إنها باعت نحو 11 مليون جهاز خلال الربع الثاني من العام بارتفاع نسبته 5% عن الربع السابق لكن بتراجع نسبته 20% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي بما يعكس حجم إنتاج أقل. وقدرت المجموعة أن حصتها في السوق العالمية للهواتف المحمولة تبلغ 4%.

البنك الدولي يتوقع خروج شرق ووسط أوروبا من دائرة الركود العام الحالي

* بروكسل - د.ب.أ: توقع تقرير صدر عن البنك الدولي أمس خروج اقتصادات شرق ووسط أوروبا المنضمة حديثا إلى الاتحاد الأوروبي من دائرة الركود خلال العام الحالي حيث تقود سلوفاكيا مسيرة العودة إلى النمو.

كانت دول شرق ووسط أوروبا قد تضررت بشدة من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية خلال العام الماضي حيث احتاجت لاتفيا والمجر ورومانيا إلى قروض إنقاذ من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. كانت بولندا الاستثناء الوحيد بين دول المنطقة حيث أفلتت من فخ الركود الاقتصادي خلال العام الماضي.

ويتوقع البنك الدولي نمو اقتصادات المنطقة خلال العام الحالي بمعدل 1.5% في المتوسط على أن يرتفع معدل النمو إلى 3.1% العام القادم بعد انكماشها العام الماضي بنسبة 3.6%.

تضم منطقة شرق ووسط أوروبا جمهورية التشيك وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004 وبلغاريا ورومانيا اللتين انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007.