الدولار تحت ضغط بعد بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة

الإسترليني قرب أعلى مستوى في 6 أشهر أمامه عند 1.59

TT

تعرض الدولار للضغط أمام عملات رئيسية أمس في ظل توقعات ضعيفة لآفاق الاقتصاد الأميركي أبرزتها بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت مخيبة للآمال يوم الجمعة الماضي.

ويلتزم المستثمرون موقفا متحفظا إزاء تتبع حركة الأسعار قبيل اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) اليوم مع تصاعد التوقعات باتخاذ تحرك إضافي في اتجاه تيسير السياسة النقدية.

وتركزت أنظار المتعاملين أيضا على الين الذي ارتفع أمام الدولار إلى 85.02 ين على منصة «إي بي إس» للتداول الإلكتروني يوم الجمعة، أي أقل قليلا من ذروته في 15 عاما التي سجلها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عند 84.82 ين.

وارتفع الدولار 0.2 في المائة إلى 85.67 ين.

وكانت هناك طلبات شراء كثيفة في نطاق بين 84.90 ين و85 ينا.

واستقر اليورو دون تغير يذكر عند 1.3289 دولار بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي سجله يوم الجمعة عند 1.3334 دولار.

ولم يسجل مؤشر الدولار تغيرا يذكر عند 80.377. وقال محللون إن هناك مستويات دعم للمؤشر عند أدنى مستوى له في أبريل (نيسان) البالغ 80.31 وأدنى مستوى له في مارس (آذار) البالغ 79.507.

ويأخذ المستثمرون بعين الاعتبار توقعات بأن تقرر لجنة السوق المفتوحة الاتحادية الأميركية استخدام السيولة من حيازاتها من السندات المضمونة برهون عقارية التي يحل أجلها قريبا لشراء رهون عقارية أو سندات خزانة جديدة على الرغم من أن مشترياتها لن تكون كبيرة.

واستقر الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى له في ستة أشهر أمام الدولار أمس، بينما واجهت العملة الأميركية ضغوطا أمام عملات رئيسية في أعقاب بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة، لكن المكاسب كانت محدودة مع بقاء الإسترليني بالقرب من مستوى مقاومة رئيسي.

وحظي الإسترليني أيضا بدعم من تراجع الثقة في الدولار بسبب تكهنات بأن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي السياسة النقدية الميسرة لتحفيز الاقتصاد الأميركي.

واستقر الإسترليني دون تغير يذكر عن الجلسة السابقة عند 1.5955 دولار بعدما صعد إلى 1.5998 دولار في التعاملات المبكرة في لندن.