روسيا ستبحث مصير حظر تصدير الحبوب بعد أول أكتوبر

بعدما أعلنت أن الحظر يسري حتى 31 ديسمبر المقبل

TT

قال فيكتور زوبكوف، النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، لـ«رويترز» إن روسيا ستبحث بعد أول أكتوبر (تشرين الأول) إن كانت ستمد حظرا فرضته على تصدير الحبوب إلى العام المقبل، وذلك بعدما دمر جفاف حاد مساحات واسعة من محصول الحبوب الروسي. ويسري الحظر من اليوم، الأحد، إلى 31 ديسمبر (كانون الأول)، في خطوة تهدف لكبح أسعار الغذاء المحلية، بسبب أسوأ جفاف تشهده البلاد على مدى أكثر من 100 عام. وقال زوبكوف، في بريد إلكتروني أرسل أمس، السبت، «بعد أول أكتوبر يمكننا أن نبحث كيف سنتصرف بعد ديسمبر»، وتأتي تصريحات زوبكوف بعد تعليقات متضاربة من جانب القيادة الروسية بشأن الحظر. فقد قال الرئيس ديمتري ميدفيديف إن الحظر قد يرفع مبكرا إذا سمح المحصول.

بينما قال رئيس الوزراء فلاديمير بوتين إنه قد يستمر في 2011، بعد إعلان أن محصول الحبوب قد يسجل مستوى منخفضا يبلغ 60 مليون طن. وكانت روسيا قد جمعت 97 مليون طن من الحبوب في 2009، وهي تحتاج إلى 78 مليون طن، لتلبية الاستهلاك المحلي. وفي بيانه المرسل بالبريد الإلكتروني، شدد زوبكوف على أن الحكومة عليها تحقيق توازن بين مصالح تجار الحبوب وضرورة المحافظة على الاستقرار في سوق الغذاء المحلية. وقال «نتفهم قلق مصدرينا.. لذا وكما قلت فإن الحظر إجراء مؤقت. وعلاوة على ذلك فإننا نرقب ونحلل باستمرار إمدادات الحبوب والعلف والبذور في السوق المحلية»، وتظهر بيانات وزارة الزراعة أنه قد لا يتوافر لروسيا أي حبوب إضافية لتصديرها من محصول العام الحالي، حتى إذا رفعت حظر الصادرات من 2011. وكانت روسيا قد صدرت 22 مليون طن من الحبوب في 2009 - 2010. وتقول وزارة الزراعة إن روسيا قد تصدر نحو 2.8 مليون طن من الحبوب بين أول يوليو (تموز) و15 أغسطس (آب).