قالت شركة «بلتون» المالية القابضة إنها أطلقت صندوقا استثماريا يعتمد على التحليل الفني للأسهم في البورصة المصرية، ويهدف إلى تحقيق أكبر قدر من النمو الرأسمالي على المدى الطويل، اعتمادا على الإدارة النشطة والاستخدام المكثف للتحليل الفني، بعد التأكد من الأداء المالي للشركات التي يمكن الاستثمار في أسهمها.
ويعد هذا الصندوق من صناديق الاستثمار المفتوحة، التي تتميز بسهولة بيع وثائقها على أساس القيمة الصافية (السوقية) في أي وقت، ويتم التعامل على وثائقها مع الصندوق مباشرة.
ويبلغ رأس المال المبدئي للصندوق 10 ملايين جنيه، ويستهدف الوصول إلى 300 مليون جنيه، ويصل العائد الاسترشادي للصندوق إلى 10%.
ويستثمر الصندوق في أسهم الشركات المصرية المقيدة والمتداولة في البورصة المصرية وشهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المقيدة بالبورصات العالمية ووثائق استثمار الصناديق الاستثمارية الأخرى، بالإضافة إلى أدوات الدخل الثابت.
وقال عمرو واكد، مدير الصندوق، إن إدارة الصندوق الجديد تعتمد في الأساس على التحليل الفني لأسهم الشركات بعد التأكد من جودة أدائها المالي، مما يسهم في تحقيق أكبر قدر من النمو الرأسمالي على المدى الطويل.
وأكد أن للصندوق فرصة كبيرة لتحقيق النمو، فمن المتوقع أن يصل معدل النمو الاقتصادي لعام 2011 إلى 5.5%، إلى جانب مقومات النمو الاقتصادي المصري ما زالت قائمة ومدعمة من قبل التوزيع الديموغرافي واتساع قاعدة الطلب المحلي العريضة وزيادة نصيب الفرد من الناتج القومي وزيادة الإنفاق بجانب التزام الحكومة المصرية بتطبيق الإصلاحات وإعادة الهيكلة لدفع عجلة التنمية، وهو ما يعطي مؤشرات قوية لأداء جيد متوقع للبورصة المصرية.
وأضاف أن الاستثمار في البورصة المصرية يعد جذابا على المدى المتوسط وطويل الأجل في ظل المكاسب التي بدأ يجنيها الاقتصاد المصري نتيجة السياسات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة، أبرزها إعادة هيكلة القطاع المصرفي وتخفيض التعريفات الجمركية وضرائب الدخل والشركات وتخفيض تكلفة تأسيس الشركات وتخفيض ديون قطاع الأعمال العام.
وأوضح أن التزام الحكومة بتوفير التمويل والاستثمارات المطلوبة لتغطيه النقص في البنية التحتية، خصوصا في مجال الطاقة والمياه والخدمات الصحية، تشكل عوامل داعمة للنمو الاقتصادي، يصاحب ذلك تحقيق البورصة المصرية أفضل أداء على مستوى البورصات العالمية خلال الخمس سنوات الماضية.
وأضاف أن الأسهم في البورصة المصرية الآن تعتبر جاذبة للمستثمرين، بعد الهبوط الذي سجلته الأسهم في البورصة المصرية خلال الفترات الماضية.