المصريون يشترون 20 مليون ريال سعودي سنويا لأداء شعائر الحج والعمرة

بانخفاض يقدر بنحو 75% خلال الأربع سنوات الماضية

جاءت مطالب بضرورة تحرك الدولة لمعالجة مجموعتي «الأغذية» و«الإيجارات» (أ. ف. ب)
TT

مع اقتراب موسم الحج وإقبال المصريين على شراء عملة الريال السعودي، كشف رئيس شعبة الصرافة، محمد الأبيض، رئيس شعبة شركات الصرافة المصرية، أن المصريين اعتادوا في الآونة الأخيرة، وخصوصا خلال الأربع سنوات الماضية شراء ما يتراوح ما بين 15 و20 مليون ريال سعودي لأداء مناسك الحج والعمرة سنويا.

وأكد الأبيض أن هذا المعدل قد انخفض بنسبة 75 في المائة في السنوات الأربع الماضية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الحج الذي تراوح سعره في الآونة الأخيرة للفرد الواحد ما بين 50 ألف جنيه مصري (9 آلاف دولار) و100 ألف جنيه مصري للحج السياحي (18 ألف دولار)، بزيادة تراوحت ما بين 400 في المائة و800 في المائة، كما جاء هذا الانخفاض أيضا من ناحية أخرى بسبب انخفاض معدل الحجاج والمعتمرين سواء من جراء الأزمة المالية العالمية، أو انتشار مرض إنفلونزا الطيور، ومن بعدها إنفلونزا الخنازير.

وقال الأبيض إن المصريين يقومون بشراء هذا القدر من العملة السعودية سنويا من شركات الصرافة المصرية والبالغ عددها 230 شركة رئيسية، لها 600 فرع.

يذكر أن عدد الحجاج المصريين يقدر بنحو ‏80‏ ألف حاج بناء على الاتفاق المتبع من قبل السلطات السعودية التي تقدره بـ‏10 في المائة من سكان أي دولة، وعلى هذا الأساس يتم تحديد عدد حجاج الدول الإسلامية‏، في حين يبلغ عدد المعتمرين المصريين، وحسب مصدر مسؤول في غرفة شركات السياحة، قدرهم بعدد التأشيرات الممنوحة للمصريين سنويا والبالغة نصف مليون تأشيرة.

وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، إن مساعي مصرية قد وجدت مؤخرا لزيادة عدد تأشيرات العمرة للمصريين لتصل إلى 650 ألف تأشيرة، إلا أن وزارة «الحج السعودي» رفضت زيادة حصة مصر من تأشيرات العمرة، لافتا إلى أن الإجراءات التي أصدرتها الحكومة المصرية العام الماضي للوقاية من فيروس إنفلونزا الخنازير، قد منعت ما يزيد على 200 ألف معتمر مصري عن السفر.