موجز

TT

* «ريلاينس» الهندية تتخلى عن صفقة أبراج اتصالات مع «جي تي إل» نيودلهي

* نيودلهي - د.ب.أ: أعلنت شركة «ريلاينس كوميونيكيشنز»، ثاني أكبر شركة اتصالات لاسلكية في الهند، وشركة «جي تي إل انفراستراكشر» التخلي عن صفقة مقترحة بقيمة 11 مليار دولار لتكوين أكبر شركة مستقلة في مجال البنية التحتية للاتصالات في العالم. ويقضي الاتفاق الذي أعلن عنه في يونيو (حزيران) الماضي باندماج 50 ألف برج اتصالات مملوكة لشركة «ريلاينس إنفراتل» التي تمتلك «ريلاينس كوميونيكيشنز» 95 في المائة من أسهمها، مع شركة «جي تي إل» التي تتخذ من مومباي مقرا لها، والتي تقدم خدمات البنية التحتية لشركات الاتصالات اللاسلكية. ولم تعط «ريلاينس» المملوكة للملياردير أنيل أمباني أي سبب لفشل الصفقة، مشيرة إلى اتفاق لم يكشف عنه بين الشركتين، لكنها قالت إنها الآن تتحدث مع أطراف أخرى من أجل معاملات تجارية مماثلة. وقالت شركة «جي تي إل» في بيان دوري بسوق أسهم مومباي إن «اتفاقا غير ملزم وقع في شهر يونيو قد انتهى في أغسطس (آب) الماضي». يذكر أن الهند هي أسرع سوق هواتف جوالة متنامية في العالم، حيث يوجد بها 600 مليون مشترك، مقارنة بـ10 ملايين مشترك عام 2002.

* تراجع مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا للشهر الثاني

* لندن - رويترز: أعلنت جمعية منتجي وتجار السيارات البريطانيين أن مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا تراجعت 17.5 في المائة في أغسطس (آب) عنها قبل عام، مواصلة بذلك انخفاضها للشهر الثاني على التوالي بعد انتهاء برنامج حوافز لتخريد الطرز القديمة. وقالت الجمعية إن السوق ستظل تواجه صعوبات حتى نهاية العام، لكنها توقعت تسجيل مليوني سيارة على مدى 2010، أي بزيادة 1.2 في المائة عن 2009. ويتضمن برنامج التخريد، الذي مولته الحكومة بالاشتراك مع الصناعة، تقديم ألفي جنيه إسترليني (3093 دولارا) لأصحاب السيارات لمبادلة الطرز التي عمرها أكثر من عشر سنوات بأخرى أعلى كفاءة في استهلاك الوقود. وأغلق البرنامج في وقت سابق هذا العام وكانت بدايته في 2009. وقال بول إيفريت الرئيس التنفيذي للجمعية: «تسجيل السيارات الجديدة تراجع 17.5 في المائة في أغسطس والأوضاع ستظل صعبة حتى نهاية العام». وكان طراز «فورد فييستا» هو الأفضل مبيعا الشهر الماضي كما أنه الأعلى مبيعا في 2010.

* صعود الأسهم الفيتنامية بفضل التوقعات الإيجابية لنمو الاقتصاد

* هانوي - د.ب.أ - «الشرق الأوسط»: أنهت الأسهم الفيتنامية تعاملات على ارتفاع بعد زيادة توقعات النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي الذي ينتهي في سبتمبر (أيلول) الحالي من 6.4 في المائة إلى 7.2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة هانوي «في إن» بنسبة 1.58 في المائة ليغلق عند مستوى 466 نقطة مقابل 458 نقطة يوم الأربعاء، آخر أيام أسبوع التداول الماضي. وقال داو فيت آنه، المحلل في مؤسسة «في بي تي سيكيوريتز»: «أعتقد أن مسار التراجع (بالنسبة للأسهم) قد توقف.. مزاج المستثمرين أصبح إيجابيا جدا الآن». وكان مؤشر «في إن» عند مستوى 495 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه تراجع إلى 424 نقطة بحلول أغسطس (آب) الماضي. ويتوقع فيت وصول المؤشر إلى ما بين 540 و550 نقطة خلال الربع الأخير من العام المالي الحالي.

* الإمارات تشدد الرقابة على تعاملات البنوك مع إيران

* أبوظبي - رويترز: قال مصرفيون إن بنوك الإمارات تلقت توجيهات من البنك المركزي بتقديم تفاصيل عن تحويلاتها لإيران على فترات أكثر تقاربا، بينما يبدو أنه تشديد رقابي بناء على عقوبات الأمم المتحدة. وتواجه الإمارات، وهي حليف للولايات المتحدة وتستضيف جالية إيرانية كبيرة في إمارة دبي، ضغوطا لكي تقوم بحملة ضد أي روابط مع إيران تنتهك العقوبات. وذكرت نشرة أرسلت إلى البنوك أنه يتعين عليها تقديم المعلومات المتعلقة بالتحويلات من وإلى إيران عن شهر أغسطس (آب) في إطار دراسات للأثر الاقتصادي لعقوبات الأمم المتحدة على إيران. وقالت النشرة: «نعتزم القيام بهذا الإجراء لبضعة أشهر فقط» ولم تذكر أي تفاصيل أخرى عن أسباب هذه الخطوة. وقال مصرفي في أبوظبي رفض ذكر اسمه إن البنوك كانت تقدم المعلومات المتعلقة بالتحويلات على أساس فصلي. وقال مصرفي آخر: «ربما يريد البنك المركزي أن يشدد الرقابة على التحويلات بين إيران والإمارات». وقالت مصادر في قطاع التجارة والشحن إن سفنا تنقل النفط إلى إيران واجهت في الأشهر القليلة الماضية رقابة مشددة في موانئ الإمارات. وتواجه إيران عقوبات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب برنامجها النووي الذي يخشى الغرب من أن يكون واجهة لإنتاج أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران.

* بلانشار.. النمو الأوروبي والأميركي سيبقى ضعيفا

* باريس - رويترز: قال أوليفييه بلانشار، كبير الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي، في تصريحات نشرت الاثنين، إن من المرجح أن يبقى النمو الاقتصادي ضعيفا في كل من أوروبا والولايات المتحدة رغم بيانات النمو القوية التي صدرت في الآونة الأخيرة، ولا سيما في أوروبا وألمانيا. وأبلغ بلانشار صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية اليومية أن أي تباطؤ أميركي سيؤثر تلقائيا على النمو في آسيا في الأجل القصير، لكن «فك الارتباط» بين السوق الناشئة والاقتصادات الغنية ممكن في الأجل المتوسط مع تحول دول آسيا وأميركا اللاتينية في اتجاه درجة أكبر من الطلب الداخلي. ونقلت الصحيفة عن بلانشار قوله: «إذا تباطأ الاقتصاد الأميركي فإنه سيؤثر على آسيا تلقائيا.. ليس تأثيرا هائلا لكنه سيكون كبيرا». وأضاف أن على حكومات منطقة اليورو وضع خطط ذات مصداقية لخفض مستويات العجز على المدى المتوسط وأن الأسواق المالية ستطمئن أكثر بمحتوى الخطط لا بمواعيدها النهائية. وقال: «لا يهم إن كانت 2013 أو 2014». وقال بلانشار عندما سئل إن كانت مجموعة العشرين ستبحث مسألة العملات المقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية أم لا، إن رفع قيمة اليوان هو جزء واحد فحسب من عملية التحول التدريجي صوب درجة أكبر من الطلب الداخلي في الصين.