عين مجلس إدارة شركة «أرامكو» السعودية و«توتال» الفرنسية للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب)، السعودي سعيد الحضرمي رئيسا تنفيذا للشركة التي تجمع قطبي الصناعة النفطية «أرامكو» السعودية و«توتال» الفرنسية.
ويخلف الحضرمي، المهندس سالم شاهين، الرئيس التنفيذي السابق، الذي قبلت استقالته، وكان الحضرمي عضوا في مجلس الإدارة لشركة «ساتورب».وتشهد الشركة حركة تغيير واسعة في طاقمها الإداري، حيث جرت منذ شهر مارس (آذار) الماضي تغييرات إدارية واسعة شملت أكثر من ثمانية من القيادات الإدارية، عاد معظمهم للشركة الأم «أرامكو».
ومن بين المناصب القيادية التي شهدت حركة تبديلات خلال الفترة الماضية، نائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة، ومدير الموارد البشرية، والناظر الإداري لشؤون الموظفين، ومساعد الرئيس، وبعض المهنيين والمراقبين الإداريين.وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بـ«ساتورب»، لكن دون جدوى.
ومنذ عام 2006، وترتبط شركة «أرامكو» السعودية وحليفها عملاق النفط الفرنسي بشراكة أثمرت عن تعاون لبناء مصفاة الجبيل لتكرير النفط الخام بطاقة 400 ألف برميل يوميا، في الجبيل على ساحل الخليج. ومن المقرر أن تدخل في التشغيل النهائي في النصف الثاني من عام 2013.
وستعالج المصفاة نصف إنتاج حقل نفط المنيفة البالغ 900 ألف برميل يوميا. وستنتج نحو 190 ألف برميل يوميا من الديزل ونحو 90 ألف برميل يوميا من البنزين و50 ألف برميل يوميا من الكيروسين. وتملك «أرامكو» 62.5 في المائة من المجمع، والنسبة الباقية لـ«توتال». لكن من المقرر إجراء طرح عام أولي في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، وهو ما سيؤدي إلى تساوي حصتي «أرامكو» و«توتال».
وكان سالم شاهين قد عين رئيسا ومديرا تنفيذيا للشركة في 2008، عندما بدأ المقاولون تقديم عطاءات بناء المصفاة.