أعلنت وزارة التجارة والصناعة المصرية، أن الصادرات السلعية غير البترولية في البلاد حققت زيادة ملحوظة، بلغت نسبتها 22 في المائة، لتصل إلى 13.4 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي 2010، مقابل 11 مليار دولار، خلال الفترة نفسها من عام 2009.
جاء ذلك في تقرير حول موقف الصادرات المصرية خلال النصف الأول من عام 2010، أعده قطاع نقطة التجارة الدولية، طبقا للبيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وقال رشيد محمد رشيد، وزير الصناعة والتجارة المصري، إن هذه الزيادة تؤكد زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وانتعاش القطاعات التصديرية المستهدفة لتحقيق زيادة في صادراتها في إطار الاستراتيجية القومية للتصدير للوصول بالصادرات إلى 200 مليار جنيه عام 2013، مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ منظومة متكاملة للنهوض بالصادرات، تتضمن برامج لصرف المساندة التصديرية على القيمة المضافة وتعميق التصنيع المحلى، وبرامج أخرى لتخفيض تكلفة نقل السلع المصرية للأسواق الخارجية من خلال زيادة كفاءة منظومة النقل والتسويق.
وأشار الدكتور حسين عمران، رئيس قطاع نقطة التجارة الدولية، إلى أن النقطة قامت بتوفير ما يقرب من 528 فرصة تجارية خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) 2010، وجاء قطاع الأسمدة علي رأس أكثر القطاعات التي حققت زيادة في صادراتها، حيث بلغت 529 مليون دولار، بنسبة ارتفاع قدرها 14 في المائة عن العام السابق، بالإضافة إلى نمو صادرات البرتقال الطازج، حيث بلغت 444 مليون دولار، بنسبة زيادة 10 في المائة، كما شهدت صادرات ألواح وصفائح النحاس طفرة في الصادرات المصرية، حيث بلغت 282 مليون دولار، بزيادة قدرها 58 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق.
وأوضح أن من أهم الشركاء التجاريين لمصر خلال النصف الأول من 2010، الولايات المتحدة الأميركية والصين وإيطاليا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وتركيا، كما أشار التقرير إلي عودة الصادرات المصرية إلى السوق العراقية، حيث حققت الصادرات المصرية للعراق 199 مليون دولار.