المحطات الكبرى في تاريخ «أوبك»

TT

فيما يلي أبرز المحطات في تاريخ منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بعد مرور 50 سنة على إنشائها:

* 14 سبتمبر (أيلول) 1960: أنشئت «أوبك» في بغداد. 5 دول منتجة للنفط هي السعودية وإيران والعراق والكويت وفنزويلا تتحد للرد على قرار الشركات النفطية خفض أسعار البترول.

* 1961: قطر تنضم إلى «أوبك». وتتبعها إندونيسيا وليبيا في 1962 وأبوظبي في 1967 ثم الجزائر في 1969 ونيجيريا في 1971 والأكوادور في 1973 والغابون في 1975 وأنغولا في 2007. لكن الغابون ما لبثت أن انسحبت من المنظمة في 1996 وإندونيسيا في 2008.

* سبتمبر 1965: نقل مقر «أوبك» الذي كان سابقا في جنيف إلى فيينا.

* أكتوبر (تشرين الأول) 1973: أول صدمة نفطية. ففي خضم الحرب العربية الإسرائيلية قررت 6 دول أعضاء في «أوبك» رفع أسعار النفط بشكل كبير من دون موافقة الشركات النفطية. استخدمت الدول العربية المنتجة النفط سلاحا سياسيا لتفرض حظرا على الدول التي تعتبر داعمة لإسرائيل وبينها الولايات المتحدة وهولندا. وفي ديسمبر (كانون الأول) زادت «أوبك» أسعارها بنسبة 130% لتحدد سعر البرميل بـ65.11 دولار.

* مارس (آذار) 1975: انعقاد أول قمة تاريخية لرؤساء دول «أوبك» في العاصمة الجزائرية.

* ديسمبر 1975: مجموعة مسلحة بقيادة إيليش راميريز سانشيز المعروف بكارلوس تحتجز 70 شخصا رهائن بينهم 11 وزير نفط في مقر «أوبك» في فيينا. قتل 3 أشخاص.

* 1979: ثاني صدمة نفطية. الثورة الإسلامية في إيران ووقف الصادرات الإيرانية يتسببان في ارتفاع كبير لأسعار النفط ليبلغ سعر البرميل 70 دولارا.

* سبتمبر 1980: الحرب بين إيران والعراق العضوين في «أوبك» تتسبب في ارتفاع جديد لأسعار النفط تغير تبعا للدول.

* مارس 1982: بدء العمل بنظام الحصص. تم تحديد سقف الإنتاج الأعلى بـ5.17 مليون برميل في اليوم! لكن هذا النظام لم يحترم.

* أبريل (نيسان) 1986: صدمة نفطية مضادة. السعودية تزيد إنتاجها وتجر «أوبك» في «حرب أسعار»: تراجع برميل الخام إلى أقل من 10 دولارات. وتعيد «أوبك» العمل بنظام حصصها في أغسطس (آب).

* أغسطس 1990 - فبراير (شباط) 1991: العراق في ظل نظام صدام حسين يجتاح الكويت البلد العضو في «أوبك» مما يؤدي إلى اندلاع حرب الخليج الأولى.

* سبتمبر 2003: بعد التدخل العسكري البريطاني الأميركي لإسقاط نظام صدام حسين يصبح العراق مجددا عضوا في «أوبك».

* 2005 - 2006: ارتفاع أسعار النفط مجددا بشكل كبير ما وصف بـ«الصدمة النفطية الثالثة»! بحيث بلغ سعر البرميل 75 دولارا. وفي أواخر 2006 توقف تدهور الأسعار بعد قرارين متتاليين لخفض الإنتاج.

* يوليو (تموز) - ديسمبر 2008: انهيار أسعار النفط ليتراجع سعر البرميل من 147 إلى 32 دولارا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتدهور الاستهلاك.

* يناير (كانون الثاني) 2009: «أوبك» تحدد حصصها الإنتاجية بـ84.24 مليون برميل في اليوم وهو السقف المعتمد منذ ذلك الحين.