سهم مصرفي.. الأكبر وزنا في مؤشر السوق المالية السعودية

القيمة السوقية للشركات المدرجة تنمو 2.5% خلال 9 أشهر من العام

TT

تبدلت مراكز الأسهم الأكبر وزنا في سوق الأسهم السعودية - أكبر سوق مالية في منطقة الشرق الأوسط بحسب القيمة السوقية، حيث استعاد سهم مصرفي صدارة الشركات المالية، مزيحا سهما من قطاع البتروكيماويات، بينما هيمنت بجانب البنوك شركات الاتصالات على المراكز العشر الأولى.

وبحسب المعلومات الواردة أمس، فقد تصدر سهم «مصرف الراجحي»، وفقا لبيانات الأسهم الحرة المحدثة، قائمة الأسهم الأكبر وزنا في السوق السعودية خلال الربع الثالث من عام 2010، متجاوزا بذلك سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الذي كان يحتل صدارة الأسهم خلال الثلاثة أرباع الماضية.

وارتفعت نسبة وزن «مصرف الراجحي» من 11.4 في المائة نهاية الربع الثاني إلى 12.3 في المائة نهاية الربع الثالث، في حين سجلت نسبة «سابك» في الوزن تراجعا من 11.9 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2010 إلى 11.6 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2010، محتلا بذلك المرتبة الثانية.

وتغير في قائمة الشركات الأكبر وزنا في الربع الثالث 2010 ترتيب عدد من الشركات، حيث صعد ترتيب شركة اتحاد اتصالات من المرتبة الخامسة خلال الربع الثاني إلى المرتبة الرابعة خلال الربع الثالث من عام 2010، كما صعد سهم التصنيع من المرتبة 12 خلال الربع الثاني إلى المرتبة السابعة خلال الربع الثالث 2010.

وحصلت البنوك المدرجة على نصف المراكز الـ10 الأولى، حيث جاءت 5 بنوك ضمن الشركات الـ10 الأكبر وزنا في المؤشر العام.

من ناحية أخرى، بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية التسعة أشهر الأولى 2010 ما يفوق 1.2 تريليون ريال (336 مليار دولار)، مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 2.5 في المائة عن نهاية التسعة أشهر الأولى من العام السابق، بينما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 588.6 مليار ريال (156.9 مليار دولار)، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 42.2 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق.

وطبقا للمعلومات التي أوردتها «تداول» أمس، فقد بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال شهر سبتمبر (أيلول) المنقضي 32.4 مليار ريال، بانخفاض قدره 29 في المائة عن تداولات شهر أغسطس (آب) من عام 2010، التي كانت 46.01 مليار ريال، نفذت من خلال 875.526 صفقة.

وبلغت مبيعات الأفراد 28.5 مليار ريال، أي بنسبة 88.1 في المائة من جميع عمليات السوق. أما عمليات الشراء، فقد بلغت 26.73 مليار ريال، أي بنسبة (82.49 في المائة) من جميع عمليات السوق، بينما بلغت مبيعات الشركات السعودية 1.05 مليار ريال، أي ما تشكل نسبته 3.2 في المائة، أما عمليات الشراء فقد بلغت 2.36 مليار ريال، أي ما نسبته 7.2 في المائة.

أما بالنسبة للصناديق الاستثمارية، فقد بلغ إجمالي مبيعاتها 488.2 مليون ريال تمثل 1.5 في المائة، أما عمليات الشراء فقد بلغت 756.5 مليون ريال تشكل 2.3 في المائة، في حين بلغت مبيعات المستثمرين الخليجيين 1.17 مليار ريال تمثل 3.6 في المائة، أما المشتريات فقد بلغت 1.06 مليار ريال، أي ما نسبته 3.27 في المائة، في حين بلغت مبيعات المستثمرين العرب المقيمين (غير الخليجيين) 475.2 مليون ريال، بينما بلغت مشترياتهم 464.1 مليون ريال.

إلى ذلك، بلغت مبيعات الأجانب المقيمين 85.31 مليون، أي تمثل نسبة 0.26 في المائة، بينما بلغت مشترياتهم 57.36 مليون، أي ما نسبته (0.18 في المائة). أما مبيعات الأجانب عبر اتفاقات المبادلة، فقد بلغت 578.35 مليون ريال أي ما نسبته (1.78في المائة)، أما المشتريات فقد بلغت 980.29 مليون ريال وهو ما تشكل نسبته (3.03في المائة) من جهة أخرى، أعلنت شركة السوق المالية السعودية «تداول» عن إضافة أسهم عدد من الشركات إلى مؤشرات السوق؛ وهي: شركة «أمانة» للتأمين التعاوني، وشركة «سوليدرتي» - السعودية للتكافل، والشركة الوطنية للتأمين، وشركة «مدينة المعرفة» الاقتصادية، وشركة إسمنت الجوف، وذلك حسب سعر إقفال الأسهم ليوم الأربعاء الماضي.