تحتضن مدينة دبلن، «عاصمة الإنترنت في العالم»، مؤتمرا على غير العادة خلال الأسبوع الحالي، ليكون فرصة لتظهر من خلاله كرائد للاقتصاد الذكي ومحطة رئيسية لموجة شركات البرمجيات والتقنيات الحديثة.
ولمعت نماذج ترددت كثيرا في الآونة الأخيرة كـ«تويتر» و«سكايب»، في ذلك المؤتمر الذي يعد عملا مشتركا ما بين مجموعة من الشباب مؤسسي شركات التقنية والبرمجيات الأوروبية.
ويحضر مؤتمر «المؤسسين» 100 مندوب رفيع المستوى منهم كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، جاستين لين، وجيرزي بازيك رئيس البرلمان الأوروبي، بينما يوجه رئيس «إنتربريز أيرلاند» التنفيذي، المجموعة خلال المؤتمر.
وتسعى أيرلندا لدمج شركاتها الحالية في قطاع تقنية المعلومات والبرمجيات مع العمالقة الدوليين، مثل جاك دورسي، مؤسس وصاحب شبكة «تويتر» الاجتماعية، أو مايكل بريدنبراكر مؤسس شبكة «سكايب» للاتصالات الكومبيوترية، التي حصدت أرباحا قدرها 185 مليون دولار في الربع الثالث فقط من العام الماضي، بالإضافة إلى 521 مليون مشترك.
وأشارت مذكرة أرسلتها «أنتربريز أيرلاند» لـ«الشرق الأوسط»، وهي الجهة المنظمة، إلى أن «مؤتمر المؤسسين هو تدخل في وقت مناسب يجمع قادة الفكر في عالم الإنترنت، و(إنتربريز أيرلاند) فخورة للمشاركة في تلك الحدث».
وأضافت المذكرة أن مشاركة الكثير من رجال الأعمال والشركات الذين أعادوا تشكيل الأسلوب الذي يتخاطب به الأشخاص حول العالم هو فرصة مثالية لعرض الإمكانات التي تمتلكها آيرلندا، وما يمكنها تقديمه، آملين في علاقات إيجابية مع المشاركين في المؤتمر على مدار الأيام القليلة المقبلة.
وتتمتع آيرلندا حاليا بقطاع تقني وتكنولوجي، على عكس الكثير من القطاعات الأخرى في السوق الآيرلندية، التي تعاني من ضربات الأزمة العالمية، مما يضيف قيمة إلى سمعة عاصمتها دبلن بأنها «عاصمة الإنترنت في العالم». وقال فرانك رايان الرئيس التنفيذي لـ«إنتر برايز أيرلاند» وهي أحد المنظمين لمؤتمر «المؤسسين»، وهي منظمة أيرلندية غير حكومية: «نأمل في أن انخراط الشركات المحلية، وترك انطباع إيجابي لشركات التكنولوجيا الأكثر نموا في العالم، والمشاركة في تبصر المستقبل من خلال تلك المشاركات». وأضاف: «نريد أن نوصل الكثير من رجال الأعمال المحليين مع هؤلاء المؤسسين والمستثمرين العالميين».
وسيكون هناك عدد من مؤسسي الشركات الآيرلنديين الشباب في المؤتمر أيضا، منهم أيمون فالون من «دافت ميديا»، ودايلان كولينز من «جولت أونلاين» وويدلز لان ماكدونالد.