800 مليون دولار ثمن شراء وتجديد فندق «السافوي»

«درة العقارات البريطانية» في حلة زاهية بعد عمليات تجديد حافظت على العراقة

الأمير تشارلز والأمير الوليد أمام فندق السافوي خلال الافتتاح في لندن
TT

بدا فندق «السافوي» العريق مساء أول من أمس زاهيا، بعد عمليات التجديد والترميم الشاملة التي أجريت على الفندق الذي يعد واحدة من الدرر النادرة في العقارات البريطانية. ووفقا لبيان شركة «المملكة» القابضة، التي تملك 50% من «السافوي»، فإن ثمن الشراء والترميم والتجديد للفندق بلغ 800 مليون دولار. وكان الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة» القابضة، برفقة حرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة «الوليد بن طلال» الخيرية، قد افتتحوا فندق «السافوي»، وسط حضور كبير في لندن. ويعد الفندق أحد أكبر استثمارات شركة «المملكة» القابضة في المملكة المتحدة.

وخلال حفل الافتتاح، رحب الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميرة، بالأمير تشارلز لدى وصوله إلى فندق «السافوي»، وبعد ذلك قام السيد كياران ماكدونالد، مدير عام فندق «السافوي»، بإعطاء الأميرين جولة ونبذة عن الفندق. كما قابل كل من الأمير تشارلز والأمير الوليد طاقم العمل لفندق «السافوي»، والمهندس المعماري والمصمم والحرفيين الذين عملوا على المشروع الرفيع المستوى. وللاحتفاء بهذه المناسبة قدم الأمير الوليد كلمة ترحيبية بالضيوف الموقرين، ودعا الأمير تشارلز لإلقاء كلمة للحضور. وبعد ذلك قام الأمير تشارلز والأمير الوليد بكشف الغطاء عن لوح الافتتاح وسط حفل كبير. وفي نهاية الحفل أقيم مؤتمر صحافي شارك فيه عدة ممثلين من الإعلام العالمي.

ويعتبر فندق «السافوي» أحد أفخم وأعرق الفنادق في لندن، وتم شراؤه وتجديده بقيمة 800 مليون دولار. والفندق تحت إدارة شركة «فيرمونت»، حيث تملك شركة «المملكة» القابضة حصة في فندق «السافوي» قدرها 50%، والشريك الآخر «مجموعة لويدز» المصرفية، ويعتبر الفندق الذي يضم 268 غرفة معلما معروفا منذ افتتاحه في عام 1889.

ويذكر أن شركة «فيرمونت» تعتبر جزءا مهما لا يتجزأ في مجموعة استثمارات شركة «المملكة» القابضة في قطاع الفنادق. وقد أعلنت شركة المملكة «القابضة» مطلع العام الحالي صفقة بقيمة 847 مليون دولار مع دولة قطر حول شركة «فيرمونت». وقد تضمن الاتفاق استحواذ شركة «فويجر» على 40% من شركة «فيرمونت رافلز» القابضة الدولية للفنادق، مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة «الديار» القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها لتصبح إما «فيرمونت» أو «رافلز» أو «سويس هوتلز». ويذكر أن شركة «المملكة» القابضة وشركة «كولوني» أكملتا صفقة لشراء شركة «فيرمونت» للفنادق والمنتجعات ودمجها مع «رافلز» في عام 2006.

ويملك الأمير الكثير من الاستثمارات في المملكة المتحدة، من خلال شركة «المملكة» القابضة، من بينها استثمارات «كناري وورف - لندن» في قطاع العقار، واستثمارات في مجموعة «سيتي غروب» في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات أخرى تتضمن ثلاثة فنادق تحت إدارة فنادق ومنتجعات الـ«فورسيزونز» التي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة بنسبة 47.5%. وهي شراكة بين «المملكة» القابضة وشركة يملكها الملياردير الأميركي بيل غيتس. وهذه الفنادق هي «فورسيزونز بارك لين لندن» و«فورسيزونز كاناري وارف في لندن» و«فورسيزونز هامبشير».

ويذكر أن المناسبة حضرها كل من صلاح الحجيلان المستشار القانوني لرئيس مجلس الإدارة، وشادي صنبر المدير المالي في شركة «المملكة» القابضة، وندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية، وهبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، وأماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة لقصور رئيس مجلس الإدارة، ومنال الشمري مديرة إدارة البروتوكول، وفهد العوفي المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، وخلود الدوسري مديرة مكتب الأميرة أميرة الطويل.