مجموعة «البركة» المصرفية تربح 147.5 مليون دولار خلال 9 أشهر

صافي أرباح الربع الثالث يقفز إلى 16% ونمو الموجودات إلى 15 مليار دولار

TT

أعلنت مجموعة «البركة» المصرفية، عن تحقيق 147.5 مليون دولار صافي أرباح عن التسعة أشهر الماضية بزيادة بلغت 8 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، التي بلغ صافي الأرباح فيها 137 مليون دولار، مواصلة بذلك تحقيق النمو في أرباحها لعام 2010 بالإضافة لنمو بنود ميزانيتها لنفس الفترة.

ونمت موجودات المجموعة بنسبة 14 في المائة والتمويلات والاستثمارات بنسبة 11 في المائة، والودائع وحسابات الاستثمار المطلقة بنسبة 15 في المائة، بينما ارتفع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 2 في المائة ليبلغ 464 مليون دولار للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بالمقارنة مع 454 مليون دولار للتسعة أشهر الأولى من عام 2009.

وتشير المجموعة إلى أن هذه النتائج تأتي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، مما يدل على متانة الموارد المالية والتسويقية للمجموعة، ونجاحها في استثمار الفرص المتولدة عن الأوضاع المالية والاقتصادية الراهنة، مع مواصلة تعزيز قدراتها الفنية والرأسمالية وتوسيع شبكتها الجغرافية وفقا للخطط الموضوعة.

وفيما يخص النتائج المالية الفصلية للربع الثالث من العام الحالي 2010 للمجموعة، فقد بلغ مجموع الدخل التشغيلي 157 مليون دولار بالمقارنة مع 151 مليون دولار، للربع الثالث من عام 2009. بينما بلغ صافي دخل المجموعة 53 مليون دولار للربع الثالث من عام 2010 بالمقارنة مع 45 مليون دولار أميركي للربع الثالث من عام 2009.

وبلغت موجودات المجموعة 15 مليار دولار بنهاية سبتمبر (أيلول) 2010، بالمقارنة مع 13.2 مليار دولار في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2009، بنسبة نمو قدرها 14 في المائة، الأمر الذي انعكس في نمو التمويلات والاستثمارات بنسبة 11 في المائة ليبلغ مجموعها 10.5 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2010.

وقال صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة «البركة» المصرفية إن النتائج تدل على نجاح استراتيجية المجموعة في الموازنة بين التدابير الوقائية والاحتياطية التي تستلزمها الظروف الاقتصادية والمالية الإقليمية والعالمية الراهنة من جهة، ومواصلة التوسع في الأسواق وتقديم الخدمات والمنتجات الإسلامية المبتكرة للعملاء من جهة أخرى.

وعبر صالح عبد الله كامل عن اعتزازهم بجهود الإدارة التنفيذية للمجموعة لتنسيق خطط وبرامج الوحدات التابعة لها للعمل ضمن استراتيجيات موحدة، حيث شهدت التسعة أشهر الأولى من عام 2010 الكثير من هذه المبادرات المهمة التي أثبتت فعاليتها في ظل هذه الأوضاع.

من جهته، أوضح عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، أن التسعة أشهر الأولى من العام الحالي شهدت تنفيذ الكثير من المبادرات الاستراتيجية المهمة التي جسدت إصرارنا على مواصلة تنفيذ الأهداف المرسومة من قبل مجلس الإدارة، وكان في مقدمة تلك المبادرات تدشين العمليات التشغيلية لبنك البركة سورية، ونعتزم خلال هذا العام فتح 6 فروع له 2 في دمشق و4 في كل من حمص وحماة واللاذقية وحلب، حيث سيقدم البنك مختلف خدمات الصيرفة التجارية الإسلامية.

وأضاف عدنان يوسف أن المجموعة انتهت مؤخرا من تحويل فروعها في باكستان إلى بنك تجاري محلي من خلال الدمج مع بنك الإمارات الإسلامي العالمي - باكستان تحت مسمى بنك البركة باكستان. وسوف تؤدي عملية الاندماج إلى ولادة بنك يمتلك موجودات تناهز 582 مليون دولار، وشبكة فروع تبلغ 89 فرعا تغطي مختلف المدن والمناطق الحيوية في باكستان.

وتابع أنه في الفترة الماضية تميزت بحصول المجموعة على الموافقة على فتح مكتب تمثيلي في ليبيا، وذلك إيمانا بأهمية وجود المجموعة في هذه السوق، خاصة بعد الخطوات التي قام بها البنك المركزي الليبي لتشجيع الصيرفة الإسلامية للعمل هناك، مشيرا إلى أن بنك البركة التركي، نجح هو الآخر في الحصول على أكبر تمويل إسلامي لهذا العام بقيمة 240 مليون دولار، الذي تمت تغطية المشاركة فيه بنحو مرتين ونصف.

وللمجموعة انتشار واسع ممثلا في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في 13 دولة تدير بدورها أكثر من 400 فرع، منتشرة في الأردن والبحرين والسودان وباكستان وتونس ومصر وتركيا وسورية والجزائر وجنوب أفريقيا، ومكتبين تمثيليين في إندونيسيا وآخر في ليبيا تحت التأسيس.