السكر يتراجع عن أعلى مستوى في 30 عاما

مدعوما بمشتريات مصرية

TT

تراجعت العقود الآجلة للسكر الخام تسليم أقرب استحقاق في بورصة إنتركونتيننتال عن أعلى مستوياتها في 30 عاما أمس الخميس مدعومة بمشتريات مصرية مزمعة على خلفية انخفاض المخزونات العالمية وعدم اتضاح موقف الصادرات الهندية من السكر في 2010-2011.

وارتفعت أيضا العقود الآجلة للسكر الأبيض في بورصة لندن الدولية للعقود المالية الآجلة والخيارات لكنها لم تبلغ مستوياتها القياسية المسجلة يوم الثلاثاء مدعومة بشح الصادرات من البرازيل والهند؛ أكبر منتجين للسكر في العالم. وأسهم تقرير لصحيفة مصرية أفاد أن مصر تعتزم شراء كميات من السكر الخام في صعود العقود الآجلة إلى أعلى مستوياتها في مستهل التداولات، إذ سارع بعض المشاركين في السوق لتغطية مراكز مدينة.

وقال سمسار أوروبي كبير «الأنباء الساخنة هي تقرير من مصر بأنها قد تتطلع لشراء سكر خام». وأضاف «ربما اضطر بعض المستثمرين أيضا لتغطية مراكز مدينة».

وتراجعت أسعار العقود الآجلة بعدما أكدت «رويترز» تقرير الصحيفة. وقالت شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية المملوكة للحكومة أمس الخميس إنها تعتزم استيراد نحو 500 ألف طن من السكر الخام في 2011. وتراجعت العقود الآجلة للسكر الخام في بورصة إنتركونتيننتال تسليم أقرب استحقاق إلى 32.49 سنت للرطل بعدما لامس أعلى ذروة في 30 عاما في وقت سابق عند 33.39 سنت للرطل. وارتفعت العقود الآجلة تسليم ديسمبر (كانون الأول) في بورصة لندن الدولية للعقود المالية الآجلة والخيارات 13.70 دولار أو 1.7 في المائة إلى 803.50 دولار للطن مقتربة من مستواها القياسي البالغ 812.90 دولار للطن المسجل يوم الثلاثاء. وقال السمسار إن السوق لم تكن تتوقع الطلب المصري وأنه سيعتبر محركا للسوق إلى أعلى في ظل تراجع المخزونات العالمية وقرب نهاية موسم حصاد قصب السكر في البرازيل. والمخزونات المصرية قليلة قبل موسم الحصاد الجديد الذي من المقرر أن يبدأ في غضون أسابيع كما ارتفعت أسعار السكر في السوق المصرية في الفترة الأخيرة.