مشاريع زراعية والعمالة الريفية في الجزائر تحصد جوائز (أجفند)

رئيس وزراء ماليزيا والأمير طلال يرعيان احتفالية تسليم الجائزة في كوالالمبور

TT

ستكون العاصمة الماليزية المحطة التاسعة لتسليم جائزة برنامج الخليج العربي الدولية للمشروعات التنموية (أجفند) في عامها الحادي عشر حيث تشهد كوالالمبور يوم الأربعاء الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2010 احتفالية تسليم جائزة (أجفند) التنموية، ويقوم رئيس الوزراء الماليزي نجيب تون عبد الرازق، والأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، بتكريم مسؤولي المشروعات الفائزة بالجائزة في عامها الحادي عشر. ويشارك في الاحتفالية ممثلو المنظمات، والإعلاميون، وقادة المجتمع المدني من عدد من الدول. ويسبق حفل التسليم الاجتماع الدوري للجنة الجائزة، الذي يعقد في الثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث تعلن موضوعات الجائزة للعام 2010. ويتم تسليم جائزة (أجفند) سنويا في إحدى الدول التي يتم اختيارها وفق معايير تجيزها لجنة الجائزة التي تضم شخصيات مرموقة تمثل أقاليم العالم. وقد طافت احتفالية التسليم حتى الآن بمدن: جنيف، باريس، نيودلهي، تونس، كيب تاون، وارسو، بيونس أيرس، اسطنبول. والعاصمة الماليزية المحطة التاسعة للجائزة خلال 11 عاما، منذ إطلاق الجائزة للمرة الأولى عام 1999. ويتم اختيار (محطة الجائزة) وفق معايير تتوافق عليها لجنة الجائزة.

ومن المشاريع المتوجة: مشروع «تحقيق الازدهار من خلال الري وتسويق إنتاج المزارع الصغيرة» الفائز بجائزة الفرع الأول (200 ألف دولار)، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية في مجال «دور المنظمات الدولية في دعم البلدان النامية والبرامج والسياسات الوطنية لتحسين الإنتاج الزراعي من خلال اعتماد الحلول التقنية المبتكرة» وقد نفذته مؤسسة التنمية الدولة في كل من بنغلاديش والهند ونيبال وميانمار وفيتنام وإثيوبيا وزامبيا، وزيمبابوي، ونيكاراغوا. ومشروع «إنشاء حاضنات زراعية» الفائز بجائزة الفرع الثاني (150 ألف دولار)، المخصصة للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الأهلية في مجال «جهود المنظمات غير الحكومية الرامية إلى دعم وتشجيع صغار المزارعين في المجتمعات المحلية الفقيرة على تطبيق تقنيات جديدة لزيادة المنتجات الزراعية»، وقد نفذته مجموعة من رجال الأعمال وأرباب العمل في البوسنة والهرسك. وفي الفرع الثالث الذي يعنى بـ «دور الحكومات في اعتماد حلول تقنية جديدة لتحسين الإنتاج الزراعي»، ستسلم الجائز (100 ألف دولار)، لمسؤول مشروع «العمالة الريفية»، ونفذته في الجزائر الإدارة العامة للغابات. وأما في الفرع الرابع، (50 ألف دولار)، الذي يعنى بالمشروعات التي نفذها أفراد في مجال «المبادرات الفردية لاستخدام تقنيات جديدة لزيادة المنتجات الزراعية لصغار المزارعين» فإن جائزة هذا الفرع قد حجبت لعدم ارتقاء المشروعات المرشحة لمعايير الجائزة. وجائزة برنامج الخليج العربي الدولية للمشروعات التنموية الرائدة امتداد لمنهج (أجفند) في تركيز الأداء التنموي ودعم مفاصل التنمية لتحقيق هدف الاستدامة، والاستثمار في الإنسان. وقد بلغ عدد المشروعات التي تم ترشيحها للجائزة منذ إطلاقها 899 مشروعا، من 130 دولة، وفاز بالجائزة خلال سنواتها العشر 34 مشروعا اتصفت بالريادة والابتكار، وغطت الجائزة 23 موضوعا تنمويا في مجالات: مكافحة الفقر، الصحة، التعليم، التدريب، تنمية الطفولة المبكرة، المياه، مكافحة الظواهر السالبة، الزراعة. وخصصت الجائزة موضوعها للعام الحالي 2010 لقضية توظيف تقنية المعلومات من أجل التنمية.