طلبات الاكتتاب العام على أسهم «عامر غروب» تتخطى المعروض بنحو 5.83 مرة

تغطية الطرح الخاص بلغت 305%.. والتداول على السهم الاثنين المقبل

TT

زادت الطلبات على أسهم الطرح العام لشركة «عامر غروب» بنحو 5.83 مرة، بحسب ما أعلنته شركة «بلتون فينانشيال» مستشار الطرح، وقالت مصادر بالشركة لـ«الشرق الأوسط» إن عدد الأسهم المطلوبة بلغت 478 مليونا و900 ألف و847 سهما، مقابل 82 مليون و142 ألفا و885 سهما فقط متاحة للاكتتاب العام بسعر 2.8 جنيه للسهم، لتصل بذلك نسبة التخصيص للمكتتبين في الطرح العام إلى نحو 17.5 في المائة.

وقالت شركة «بلتون المالية القابضة» إنه تم تغطية الطرح الخاص في أسهم زيادة رأسمال مجموعة «عامر غروب» القابضة المصرية بنسبة 305 في المائة.

ويعد هذا الطرح هو الثاني في البورصة المصرية خلال عام 2010، بعد اكتتاب أسهم شركة «جهينة للصناعات الغذائية» في منتصف العام الحالي، وتم الترويج للاكتتاب في أربع دول عربية، هي: السعودية، قطر، الإمارات، والكويت، إلي جانب الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية.

وبعد تغطية الاكتتابين العام والخاص، تكون الزيادة في رأسمال الشركة بنحو مليار و150 مليون جنيه (نحو 200 مليون دولار)، وقررت «بلتون» بعد تحديد سعر الطرح العام والخاص عند 2.8 جنيه، الاكتفاء ببيع عدد 328 مليونا و571 ألفا و429 سهما في الطرح الخاص، والتي تمثل نسبة 15.96 في المائة من رأسمال الشركة ونسبة 80 في المائة من أسهم الطرح العام والخاص.

كما تقرر الاكتفاء ببيع 82 مليونا و142 ألفا و858 سهما في شريحة الطرح العام، وتمثل نسبة 3.99 في المائة من رأسمال الشركة ونسبة 20 في المائة من أسهم زيادة رأس المال.

ووصف محسن عادل، العضو المنتدب لشركة «بايونير» لتأسيس صناديق الاستثمار، هذا الاكتتاب بأنه يعد من أكبر 5 اكتتابات في البورصة المصرية خلال الأربعة أعوام الماضية التي تم تغطيتها بهذا الحجم.

وقال إن هذا يعد شهادة نجاح للبورصة المصرية، وإظهار قدرتها على استيعاب الاكتتابات الكبرى، وعدم تأثيرها على السيولة الموجودة بالبورصة، على الرغم من اجتذب نحو 7800 فرد من خلال الاكتتاب العام فقط.

وأشار إلى أن تغطية الاكتتاب بخمس مرات يعد مؤشرا لوجود سيولة لدى المستثمرين غير مستغلة، وقال: «لم يجتذب هذا الطرح مستثمرين جددا للبورصة المصرية، ولكنه شجع المستثمرين غير الواثقين بالسوق والمتوقفين عن التداول منذ فترة، فكان ترقبهم لأي فرصة جيدة متاحة في السوق».