أعلنت الحكومة البريطانية أمس الخميس عن خطة لاستثمار عدة مليارات من الجنيهات الإسترلينية في خط سكك حديدية بلندن لكنها أرجأت اتخاذ قرار بشأن مشروع قطارات آخر ريثما تدرس ما إذا كانت ستجمع بين استخدام قطارات كهربائية وأخرى تعمل بوقود الديزل.
وقال وزير النقل فيليب هاموند إنه سيجري إنفاق ستة مليارات إسترليني (9.5 مليار دولار) لتحديث خط قطارات «تيمز لينك» الذي يمتد من الساحل الجنوبي لإنجلترا عبر لندن إلى بلدات شمالي العاصمة مباشرة. وقالت وزارة النقل إنها تدرس عطاءات من اتحادي شركات تقودهما «سيمنس» و«بومباردييه» للنقل لتوريد نحو 1200 عربة كهربائية جديدة لخط «تيمز لينك». وستعلن الوزارة العرض الفائز في فصل الربيع.
لكن الوزارة أرجات إلى العام المقبل قرارا آخر بشأن استبدال قطارات خط «إنتر سيتي إكسبريس» المتقادمة في مشروع يقول محللون إن تكلفته ستبلغ 7.5 مليار إسترليني بينما تدرس إمكانية استخدام أسطول يجمع بين القطارات الكهربائية وأخرى تعمل بالديزل. وقدم كونسورتيوم «أجيليتي» للقطارات المكون من مجموعة «هيتاشي» اليابانية وشركة «جون لانغ» البريطانية لإدارة مشروعات البنية التحتية عرضا هو المفضل للفوز بالعقد. وكان محللون توقعوا أن تمنح وزارة النقل العقد لكونسورتيوم «أجيليتي» للقطارات، لكن الوزارة قالت إنها تدرس الآن بديلا لأسطول من القطارات الكهربائية، «الذي يمكن الجمع بينه وبين القاطرات الجديدة التي تعمل بالديزل من نقطة انتهاء تشغيل القاطرات بالأسلاك الكهربائية العلوية». وأضافت أنها تدرس عرضا معدلا من «أجيليتي».