تتطلع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إلى إضافة منتجات جديدة عبر التطبيقات البلاستيكية ضمن حقيبة منتجاتها المتطورة، وذلك من خلال المركز الجديد الذي تم توقيع عقد إنشاؤه في العاصمة السعودية الرياض أمس بقيمة 480 مليون ريال (128 مليون دولار).
ووقعت «سابك» عقد إنشاء «مركز (سابك) لتطوير التطبيقات البلاستيكية» مع «شركة السيف للمقاولات الهندسية»، لتتولى الأخيرة عمليات التشييد والبناء للمركز في وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود بالرياض، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 80 ألف متر مربع، في حين تقدر مساحة المباني بنحو 43 ألف متر مربع.
وقال الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس مجلس إدارة شركة «سابك» إن المشروع المتخصص يترجم عملية التكامل القائمة بين «سابك» ومختلف الجامعات السعودية، ومنها جامعة الملك سعود، وفي الوقت ذاته، يأتي في إطار استراتيجية «سابك 2020»، التي أكدت أهمية البحث العلمي، وتوظيفه لخدمة الصناعات، وابتكار وخلق صناعات جديدة، وأضاف الأمير سعود الذي كان يتحدث على هامش توقيع العقد: «المركز يشكل رافدا حيويا لتنمية الصناعات التحويلية في السعودية، ويهيئ لها المجال لدخول مجالات صناعية أكثر تقدما، اتفاقا مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، بما في ذلك صناعات التغليف والسيارات والآليات والمركبات»، مشيرا إلى أن المركز يستهدف تقديم جميع الخدمات اللازمة لتطوير التطبيقات البلاستيكية، والمساندة الفنية لزبائن «سابك» محليا وعالميا في مجال البوليمرات والمطاط والمنتجات المختصة.
ووقع العقد الدكتور عبد الرحمن بن صالح العبيد نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في «سابك»، وخالد السيف رئيس مجلس إدارة «شركة السيف للمقاولات الهندسية المحدودة».
من جانبه، أوضح المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة «سابك» أن المركز سيشكل رافدا حيويا لتنمية الصناعات التحويلية في المملكة، ويهيئ لها المجال لدخول مجالات صناعية أكثر تقدما، اتفاقا مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، بما في ذلك صناعات التغليف والسيارات والآليات والمركبات، مشيرا إلى أن المركز يستهدف تقديم جميع الخدمات اللازمة لتطوير التطبيقات البلاستيكية، والمساندة الفنية لزبائن «سابك» محليا وعالميا في مجال البوليمرات والمطاط والمنتجات المختصة. وأضاف أن مركز «سابك» لتطوير التطبيقات البلاستيكية سيضم أكثر من 300 آلة أبحاث؛ مدعومة بأحدث التجهيزات، ويديرها أكثر من 150 باحثا مختصا، مبينا أن المركز سيطبق أرقى التقنيات العالمية بالتكامل مع مراكز «سابك» للتقنية، مما يؤهله لأن يكون من المراكز الرائدة للإسهام بدور فاعل في عملية «توطين التقنية» داخل المملكة، من خلال توثيق أواصر الارتباط بين العلماء والباحثين في الجامعات والمصنعين النهائيين في مجال الصناعات البلاستيكية.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الرحمن العبيد نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار أن مركز «سابك» لتطوير التطبيقات البلاستيكية سيتكامل مع منظومة مراكز «سابك» العالمية في كل من «بيتسفيلد» بالولايات المتحدة الأميركية، و«بيرغن أووب زووم»، و«خيلين» بهولندا، و«بانجلور» في الهند، و«شنغهاي» في الصين، و«سيول» في كوريا الجنوبية، و«موكا» في اليابان.