أمين عام الاتحاد المغاربي يعلن إنشاء منطقة للتبادل الحر مطلع العام المقبل

وزراء الفلاحة بدول الاتحاد يبحثون بالجزائر الأمن الغذائي المغاربي

TT

أعلن الحبيب بن يحيى أمين عام «اتحاد المغرب العربي» عن توصل الدول الأعضاء بالاتحاد إلى اتفاق حول إنشاء منطقة مغاربية للتبادل. وسيتجسد المشروع، حسبه، مع بداية العام المقبل. إلى ذلك تعهد مسؤول أميركي، بتسهيل أنشطة المقاولين الشباب المغاربيين، خاصة في مجال التسيير والتمويل.

قال الحبيب بن يحيى أمس بالعاصمة الجزائرية، في أعقاب اجتماع وزراء الزراعة في البلدان المغاربية الخمسة،««إننا توصلنا إلى توافق يتعلق بإنشاء منطقة مغاربية للتبادل الحر، ستنطلق السنة المقبلة». وذكر بن يحيى لصحافيين أن الاتفاقية «جاهزة وسيتم التوقيع عليها من طرف وزراء التجارة باتحاد المغرب العربي، قبل عرضها على مجلس وزراء الخارجية قريبا».

وأوضح بن يحيى أن التفاوض حول الاتفاقية «كان صعبا» على أساس أن المختصين الذين جمعهم التفاوض، «حرص كل واحد منهم على أن تأخذ الاتفاقية مصالح بلده بعين الاعتبار». وقد تم اعتماد مشروع الاتفاقية من طرف بلدان الاتحاد في 1991، لكن لم يجد طريقه للتنفيذ بسبب المشكلات السياسية بين بعض الأعضاء، خاصة بين الجزائر والمغرب.

وانطلقت أمس أشغال الاجتماع الـ16 لـ«اللجنة الوزارية المغاربية المتخصصة في الأمن الغذائي»، بحضور وزراء الزراعة بالجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا، فيما شارك سفير المملكة المغربية بالجزائر، في التظاهرة نيابة عن وزير الفلاحة المغربي. وسبق الاجتماع الوزاري، لقاءات تحضيرية على مستوى كبار الموظفين المغاربيين والمتخصصين في مجال الزراعة والثروات الحيوانية والبيئية.

وتناول الاجتماع، نشاط مجموعات عمل مهتمة بتنسيق السياسات الفلاحية والحجر الزراعي، والصحة الحيوانية، وترشيد استغلال المياه وحسن تسيير الثروة السمكية والصيد البحري.