مسؤول مصرفي: إصدارات السندات في الشرق الأوسط ستتجاوز 30 مليار دولار في 2011

TT

قال مسؤول كبير بمصرف «إتش إس بي سي» أمس الخميس إن إصدارات السندات في منطقة الشرق الأوسط ستتجاوز «بشكل مريح» 30 مليار دولار في 2011، مع تسارع الخطى في مشروعات البنية التحتية، وسعي الجهات المصدرة للسندات لاجتذاب سيولة عالمية. وبعد هدوء في الإصدارات الجديدة للسندات في بداية العام، شهدت السوق سلسلة من الإصدارات الجديدة بعد شهر رمضان، مدعومة بطلب عالمي قوي من المستثمرين المتعطشين للعوائد.

وقدر مصرف «إتش إس بي سي» أن إصدارات السندات في المنطقة بلغت 30 مليار دولار في 2010. وقال أندرو ديل، المدير الإقليمي لأسواق الدين بالمصرف، للصحافيين «لدينا دفعة قوية في مشروعات البنية التحتية والقليل من إعادة التمويل. وإذا وضعنا الاثنين معا فإنني واثق جدا من أن الرقم سيكون أكبر من ذلك». وشارك «إتش إس بي سي» في بعض صفقات الإصدارات المهمة في المنطقة في 2010، ومن بينها أول إصدار لسندات سيادية لدبي منذ اندلاع أزمة ديونها في 2009، والذي فاق فيه الطلب المعروض من السندات أربع مرات.

وقال ديل «سنرى أكثر مما شهدناه بالفعل. هناك عدد من الكيانات المرتبطة بالحكومة عبر المنطقة من المرجح أن تعود إلى السوق وتجري صفقات مجددا». وتابع قائلا «سيكون هناك بشكل مؤكد بعض الإصدارات السيادية، وسنرى مزيدا من الصفقات من قطاع الشركات الخاصة أيضا»، مضيفا أنه سيكون هناك المزيد من إصدارات السندات القابلة للتحويل إلى أسهم في 2011، أكثر من 2010.